كشف المستشار في العلاقات الأسرية رئيس المجلس الاستشاري الأسري في دبي الدكتور خليفة بن محمد المحرزي عن تفشي ظاهرة هروب الفتيات من المنازل في المجتمعات العربية مستشهدا بتنامي هذه الظاهرة من خلال آخر الإحصاءات الصادرة عن شرطة إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تفيد بأنه ورد للشرطة 81 بلاغا بحالات تغيب للفتيات عام 2009 فيما تم تسجيل 94 حالة في عام 2010 ، وهذه الحالات التي تم الإبلاغ عنها فقط مما يشير إلى تنامي هذه الظاهرة بصورة ملفتة لأسباب متعددة . وقال المحرزي لـ"الوطن" إن أسباب هروب الفتيات ترجع لعوامل اقتصادية واجتماعية ونفسية ، حيث تختلف أسباب الهروب ما بين رفض للواقع الأسري من فرض الرقابة والوصاية على الفتاة وتمرد على الواقع التربوي، وذلك نتيجة لعدم تفهم الأسرة لآلية المعاملة مع الفتاة.