تبرعت الإمارات بمبلغ 42 مليون دولار للسلطة الفلسطينية معززة الدعم لحكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي تواجه ضائقة مالية مع استعدادها لإجراء محادثات سلام مباشرة مع إسرائيل.

وقال مصدر عربي في واشنطن أول من أمس إن هذا التبرع الذي أكده متحدث باسم الحكومة الفلسطينية غسان الخطيب جاء بعد نداءات متكررة من جانب مسؤولين أمريكيين كبار لتقديم مزيد من الدعم العربي للمساعدة في بناء قدرات الحكومة الفلسطينية.

وأضاف المصدر "أنها لفتة دعم في الوقت المناسب للمحادثات ومشروع بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى أنه استجابة للحث العلني من جانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون". وأكد الخطيب تبرع الإمارات، وقال إن المبلغ يهدف إلى دعم ميزانية الحكومة.

ومن المقرر أن يلتقي عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 14 سبتمبر الجاري بشرم الشيخ لعقد جولة ثانية من محادثات السلام المباشرة التي تهدف إلى إبرام اتفاق في غضون عام لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بشكل سلمي إلى جانب إسرائيل.

وشهدت السلطة الفلسطينية تراجعا في التمويل من الدول العربية وفرضت تخفيضات في الإنفاق حتى مع سعيها لتوسيع المهام الحكومية.