مزقت مجموعة مسيحية متطرفة صغيرة صفحات من القرآن أمس أمام البيت الأبيض، تزامنا مع إحياء الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 سبتمبر، وبعد تراجع القس الأمريكي المتطرف تيري جونز عن دعوته لإحراق نسخ من القرآن في فلوريدا.
وادعى عضو الجماعة المؤلفة من ستة أشخاص، والقريبة من "حزب الشاي" المحافظ، أن "أحد أسباب قيامنا بذلك هو أنه يجب وقف مقولة أن الإسلام دين مسالم".
كما قام العضو الآخر أندرو بيكام بتلاوة عشرات الآيات القرانية زعم أنها تدعو إلى الكراهية ضد المسيحيين واليهود، ثم قام بتمزيق صفحات من مصحف صغير الحجم مترجم إلى الإنكليزية.
وباستثناء عشرين صحفيا قاموا بالتغطية الإعلامية، لم تسترع هذه العملية انتباه سوى عدد قليل من السياح، فيما وقفت الشرطة على مسافة بضعة أمتار، ودونت أسماء المشاركين في التحرك إلا أنها لم تتدخل.