بعد إطلاق برنامج "سفراء شباب الفكر العربي" وتعيين الدفعة الأولى منهم، تجمع مؤسسة الفكر العربي سفراءها الشباب في ورشة عمل تدريبية لتطوير المهارات الإعلامية لديهم.
تأتي هذه الورشة التي ستعقد على مدى يومين في 17 و18 سبتمبر الجاري في سياق نشر رسالة المؤسسة والتعريف بأهدافها للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب.
وسيتولى تأهيل الشباب في هذه الورشة عدد من الاختصاصيين المتمرسين في مجال التدريب على الظهور الإعلامي. وفي هذا السياق قال الأمين العام المساعد لمؤسسة الفكر العربي، المدير التنفيذي لمؤتمر "فكر" حمد عبدالله العماري: "نظراً للمسؤولية الملقاة على عاتقهم، على سفرائنا الشباب أن يتقنوا التعريف بالمؤسسة وإيصال رسالة واضحة عنها".
بعد إطلاق برنامج "سفراء شباب الفكر العربي" وتعيين الدفعة الأولى منهم، تجمع مؤسسة الفكر العربي سفراءها الشباب في ورشة عمل تدريبية لتطوير المهارات الإعلامية لديهم.
تأتي هذه الورشة التي ستعقد على مدى يومين في 17 و18 سبتمبر الجاري بفندق ريفييرا بيروت في سياق نشر رسالة المؤسسة والتعريف بأهدافها للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب.
وسيتولى تأهيل الشباب في هذه الورشة عدد من الأخصائيين المتمرسين في مجال التدريب على الظهور الإعلامي، الذين سيزودون الشباب بمعلومات عن معايير الإطلالة الإعلامية الناجحة والقدرة على تحفيز الرأي العام واستقطابه، بالإضافة إلى كيفيّة استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية عبر شبكة الإنترنت وتفعيل المنتديات والمدونات.
وفي هذا السياق قال الأمين العام المساعد لمؤسسة الفكر العربي، المدير التنفيذي لمؤتمر "فكر" حمد عبدالله العماري: "نظراً للمسؤولية الملقاة على عاتقهم، على سفرائنا الشباب أن يتقنوا التعريف بالمؤسسة وإيصال رسالة واضحة عنها، وأن يكونوا خير ممثلين لها إن كان عند مخاطبتهم الفئات الشبابية أو اللقاءات الإعلامية أو المشاريع التطوعية التي ينخرطون فيها". وأضاف: "من هذا المنطلق ولقناعتنا بأهمية التعامل مع وسائل الإعلام بجدية كبيرة، خصصنا وقتاً للتدرب والتمرّس في التعاطي معها والظهور بثقة وراحة والإجابة عن الأسئلة بشكل مقنع وبأمثلة ملائمة".
وكانت مؤسسة الفكر العربي قد اعتزمت تعيين سفراء من الشباب بهدف التعريف بالمؤسسة وأهدافها والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب لتكوين نموذج من الشباب العربي المثقّف الذي يعنى بقضايا الأمة ولديه الرغبة في المشاركة بالتغيير، مع العلم أن السفراء الذين تم تعيينهم من مختلف الدول العربية سيمثلون المؤسسة خلال عام واحد قابل للتجديد مرة واحدة فقط، على أن يقوم كل سفير بترشيح ثلاثة أشخاص لخلافته، وأن يكون طوال الفترة المذكورة مسؤولاً أمام مؤسسة الفكر العربي، ملتزماً بتوجيهات القائمين عليها.
وقد اختارت المؤسسة سفراءها وفقاً لمعايير عالية من الكفاءة والخبرة والانخراط الاجتماعي، إذ حددت مجموعة من الشروط، وهي أن يكون السفير شاباً (أو شابة) ناشطاً في مجتمعه وذا ثقافة وأخلاق عالية، وأن يتقن اللغة العربية، وألا يكون له انتماء حزبي، أو طائفي أو عشائري، وألا يكون من ذوي السوابق الجنائية أو الأخلاقية. كما شددت المؤسسة في شروطها على أن يكون السفير ذا شخصية قيادية وقدرة على تطوير الذات، وذا كفاءة عالية في إدارة الوقت، وعلى استعداد للعمل التطوعي، كما يفترض به أن يكون من ذوي الخبرة في تنظيم اللقاءات وفي العمل المدني وعمل المؤسسات غير الربحية، كما يتمتع بمهارات مفاهيمية متطورة ومهارات في التدريب والإشراف على الأنشطة وفي أصول التواصل مع الغير.
يذكر أن مؤسسة الفكر العربي مؤسّسة دولية مستقلّة، ليس لها ارتباط بالأنظمة أو التوجّهات الحزبية أو الطائفية، وهي مبادرة تضامنية بين الفكر والمال لتنمية الاعتزاز بثوابت الأمّة ومبادئها وقيمها وأخلاقها بنهج الحرية المسؤولة، وتعنى بمختلف سبل المعرفة من علوم وطب واقتصاد وإدارة وإعلام وآداب في سبيل توحيد الجهود الفكرية والثقافية التي تدعو إلى تضامن الأمّة والنهوض بها والمحافظة على هويّتها.