أكد مدير عام المرور اللواء سليمان العجلان أن الخطة المرورية حققت نجاحا جيدا وخاصة النقل الترددي الذي تم تطبيقه بالجزء الجنوبي من نفق الملك عبدالعزيز في مكة المكرمة، وساهم في تخفيف أعداد المركبات في المنطقة المركزية حيث تم نقل الآلاف من المصلين والمعتمرين من الساحات الجنوبية عبر حافلات النقل الجماعي التي تم توفيرها بأعداد كبيرة لنقل المصلين عقب صلاة التراويح.

وأشار العجلان في تصريح صحفي إلى أن رجال المرور انتشروا على كل الطرق المؤدية إلى المنطقة المركزية من أجل ضمان انسيابية الحركة المرورية، وإيصال المصلين والمعتمرين إلى الحرم ثم إعادتهم إلى مركباتهم. وبين اللواء العجلان في تصريح صحفي أمس أن النقل الترددي الذي تم تطبيقه في النصف الأخير من رمضان حقق نجاحات كبيرة ولله الحمد، وساهم في تخفيف أعداد المركبات بالمنطقة المركزية. وسيتم تقييمه بشكل كامل بعد رمضان.

من جانبه، أكد مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد إبراهيم الحمزي نجاح خطط تفويج المصلين من الساحات الشرقية للحرم إلى حافلات النقل الجماعي بما في ذلك ليلتا 27 و 29 اللتان شهدتا كثافة بشرية كبيرة من المصلين تجاوزت 500 ألف مصل من الرجال والنساء، وقام رجال الأمن بتنفيذ خطط التفويج بنجاح كبير مستفيدين من كل الآراء والمقترحات التي تقدم من المصلين وبعض الخبراء الذين يؤدون الصلاة في الحرم الشريف.

وأشار العميد الحمزي إلى أن خطة التفويج ركزت على ثلاثة محاور أساسية، أولها تفتيت الكتل البشرية عقب الفراغ من صلاتي التراويح والتهجد لمنع عمليات التدافع لسلامة المصلين من الرجال والنساء من خلال الحواجز البشرية من رجال الأمن، وثانيها فصل حركة المتزوجين الذين معهم زوجاتهم وبناتهم عن العزاب من خلال مسارات خاصة لكل فئة إضافة إلى مسار خاص للنساء فقط، وثالثها تنظيم حافلات النقل الجماعي في محطة النقل لإنزال المصلين عند القدوم ولإعادتهم عقب الصلاة. وأكد أن رجال الأمن بذلوا جهودا كبيرة في هذا المجال وخاصة في العشر الأواخر حيث كان العمل على فترتين في صلاتي التراويح والتهجد. وأضاف أن هناك بعض الملاحظات تم رصدها، وسيتم تحليلها والعمل على إيجاد الآليات المناسبة لتلافيها في الأعوام القادمة.