تصدرت جامعة الملك سعود الجامعات العربية في تصنيف "كيو إس" البريطاني محتلة الترتيب 221 تلتها منافستها الدائمة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة 255.

أعلن ذلك وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري, مشيرا إلى محافظة جامعتي الملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن على وجودهما بقائمة أفضل 300 جامعة عالمية في التصنيف العالمي للجامعات "كيو، إس" البريطاني، الذي أعلن أمس، إذ تقدمت جامعة الملك سعود 25 مركزا وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن 11 مركزا، كما حققت جامعة الملك عبدالعزيز قفزة بدخولها قائمة أفضل 500 جامعة عالمية بحصولها على الترتيب ما بين 401 و450 وفق هذا التصنيف.

وعن استمرارية جامعة الملك سعود في تصدر التصنيفات العالمية على المستوى العربي والإسلامي، أوضح العنقري، أن جامعة الملك سعود تسجل تقدما عالميا ملموسا في مجال الطب وعلوم الحياة في تصنيف "كيو إس" حيث تبوأت الترتيب 58 عالمياً أي ضمن أول مئة جامعة عالمية في هذا المجال في إنجاز غير مسبوق.

وأوضح وزير التعليم العالي، أن تقدم الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية هو مؤشر مهم على ماتلقاه الجامعات السعودية من دعم ورعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين كما تسير وفق ما يتطلع له برنامج الريادة العالمية في التعليم العالي الذي تعمل الوزارة بالتنسيق مع الجامعات على تنفيذه، وأكد أن دخول الجامعات السعودية بقوة في التصنيفات العالمية الرئيسية مثل "شنقهاي والويبومتركس والكيو إس والتايمز" يعد دليلاً قوياً على تطور أداء الجامعات السعودية ووضعها على الخارطة العالمية بين مؤسسات التعليم العالي البارزة.

يذكر أن الجامعات الأمريكية حققت قصب السبق في التصنيف البريطاني الذي يعد من التصنيفات المتوسطة الأهمية حيث تلزم الجامعات بالتسجيل والاشتراك بالموقع, فيما احتلت الجامعات البريطانية المركز الثاني والألمانية ثالثة واليابانية في المركز الرابع.

وغابت عن تصنيف "كيو إس" البريطاني أغلب الجامعات السعودية التي يحرص مسؤولوها على الظهور في تلك المواقع الإحصائية.