فجأة بات الملف القطري لتنظيم مونديال 2002 بلا أي شكوك حسب رئيس الفيفا جوزيف بلاتر..
وفجأة تراجع أمين عام الفيفا جيروم فالكه عن رسالة قال فيها إن "ابن همام يريد شراء الفيفا كما اشترت قطر مونديال 2022".
وفجأة يوجه رئيس اتحاد الكونكاكاف جاك وارنر الذي أوقف مع محمد بن همام بقرار واحد خطاباً لأعضاء اتحاده يطالبهم بعدم مقاطعة عمومية الفيفا اليوم، بل وبالتصويت لبلاتر رئيساً للفيفا لفترة مقبلة، ومثله فعل ابن همام ولكن فقط بدعوة الآسيويين لعدم المقاطعة.
كل هذه المفاجآت تؤكد الشكوك بأن ضرباً تحت الحزام مورس بشكل غير نظيف على الإطلاق ضد ابن همام لإجباره على الانسحاب من سباق الرئاسة لمصلحة ذاك العجوز السويسري المتربص بالمنصب إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
وستتأكد هذه المقدمات بشكل أكثر جلاء حينما تعلن لجنة الأخلاق بعد انتهاء التحقيقات أن الأدلة لم تصل حد اليقين لمعاقبة ابن همام ووارنر، وأنهما سيعودان لممارسة عملهما بعد شهر الإيقاف عن ممارسة النشاط الكروي.. وبعد، يبدو أن تنظيف بيت الفيفا الزجاجي يحتاج إلى ما هو أكثر من التصريحات والنوايا.. ما يدور يبدو فعلاً حرباً قذرة.