تبنى "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" الهجمات التي تعرضت لها القوات اليمنية خلال الأسابيع الماضية في محافظة أبين جنوب البلاد، والتي أودت بحياة 28 من أفرادها وإصابة العشرات. كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن اغتيال نائب مدير مباحث مأرب العقيد محمد فارع حسب بيان صادر عنه أمس. وعدّد التنظيم 6 هجمات نفذها أنصاره ضد مواقع للأمن في محافظة أبين خلال الفترة الماضية أبرزها الكمين الذي أودى بحياة 11 عسكرياً، والهجوم على نقطة عسكرية في منطقة جعار ومقتل 12 جندياً. وأكد التنظيم أنه لم يصب في الهجمات الأخيرة من مقاتليه سوى واحد. كما تبنى التنظيم الهجوم على نقطة دوفس بأبين في العاشر من أغسطس الماضي، الذي أسفر عن مقتل 9 جنود.
تبنى "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" الهجمات التي تعرضت لها القوات اليمنية خلال الأسابيع الماضية في محافظة أبين جنوبي البلاد، التي أودت بحياة 28 من أفرادها وإصابة العشرات. كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن اغتيال نائب مدير مباحث مأرب العقيد محمد فارع بحسب بيان صادر عنهم أمس. وعدّد التنظيم 6 هجمات نفذها أنصاره ضد مواقع للأمن في محافظة أبين خلال الفترة الماضية أبرزها الكمين الذي أودى بحياة 11 عسكرياً، والهجوم على نقطة عسكرية في منطقة جعار ومقتل 12 جندياً. وأكد التنظيم أنه لم يصب في الهجمات الأخيرة من مقاتليه سوى واحد.
كما تبنى التنظيم الهجوم على نقطة دوفس بأبين في العاشر من أغسطس الماضي، الذي أسفر عن مقتل 9 جنود. وأعلن مسؤوليته عن هجمات على دوريات لقوات النجدة وتجمعات لأفراد الأمن العام والأمن السياسي. كما سرد "غنائم" حصل عليها في هجماته، هي عبارة عن 8 قطع كلاشنكوف تابعة لجنود الأمن.
على صعيد آخر هاجم رئيس شورى التجمع اليمني للإصلاح المعارض الشيخ محمد علي عجلان تنظيم القاعدة، مندداً بالهجمات التي نفذها على مقار أمنية، مشيراً في تصريحات إلى أن "ما يحصل للجنود في شبوة وأبين من اعتداءات غادرة هو عمل منكر بكل المقاييس".
في غضون ذلك هاجم مجهولون في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس بالقذائف المجمع الحكومي في مدينة زنجبار بمحافظة أبين. وأشارت مصادر محلية بالمحافظة إلى أن الهجوم لم يسفر عن أية إصابات.
وفي سياق متصل تعزز قوات العمليات الخاصة الأمريكية حالياً من تدريبها للجيش اليمني، فيما تقوم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتوسيع برنامجها لمكافحة الإرهاب في الدول المترددة في استضافة وجود عسكري أمريكي واضح. وارتفع بشكل بطيء مدى وحجم التدريب العسكري في اليمن، وهو ما يعكس نية البنتاجون التعامل مع التهديد الإرهابي مع مراعاة حساسية المخاوف من أن وجود بصمة أمريكية أكبر في اليمن يمكن أن يساعد في زيادة التمرد.
وقال مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأمريكية، إن "التدريب العسكري الأمريكي الذي يجري في اليمن يهدف إلى إصلاح جوانب العجز في الطيران العسكري اليمني، والعمليات الاستخباراتية". وأضاف أن "هناك أيضاً تدريباً على صيانة الطائرات والأنظمة الأخرى".
ويؤكد خبراء على أن "المساعدات العسكرية يجب أن يكملها دعم اقتصادي وتنموي ودعم للحكم". واعتبر كريستوفر بوسيك الخبير في الشؤون اليمنية في مؤسسة كارنيجي للسلام، أن "التركيز أكثر من اللازم على البرامج الدفاعية يمكن أن يزيد من عسكرة اليمن، ويغذي عمليات تجنيد المتشددين، ويقدم الموارد لصراع الحكومة الداخلي ضد المتمردين الحوثيين في الشمال والتهديد الانفصالي في الجنوب". وقال "إذا ركزنا فقط على الجيش وقوات الأمن لجعلهما أكثر فتكا، فهذا لن يحسن أمن البلاد، بل سيزيد فقط من المظالم وتجنيد المسلحين". وأفاد مسؤول يمني رفيع إن "الحكومة تسعى بشكل أكبر إلى الحصول على نوع من الالتزام من الولايات المتحدة لا يخضع لمد وجزر مع وقوع حوادث إرهابية ذات علاقة باليمن".