استقرت القيمة السوقية للأسهم السعودية عند مستويات 1.24 تريليون ريال مع إغلاق تعاملاتها يوم الثلاثاء الماضي قبيل التوقف لإجازة عيد الفطر المبارك، وسط تفاوت ملحوظ بين مختلف قطاعات السوق من حيث القيمة المملوكة.
وجاء سهم شركة "المراعي" في مركز متقدم للشركات الأكثر استحواذا على القيمة السوقية من خلال 23.2 مليار ريال، يأتي ذلك بفضل إغلاق سهم الشركة عند مستويات 201.75 ريـال، ليصبح بـذلك السهم الأعـلى من حيث سعره النهـائي في سوق الأسـهم السـعودية حتى الآن.
وكان مؤشر سوق الأسهم المحلية "تداول" كان قد أنهى تعاملاته الثلاثاء الماضي مخترقا لحاجز 6300 نقطة، ليغلق بذلك عند مستويات 6306 نقاط قبيل التوقف لإجازة العيد.
وكان شهر رمضان قد شهد انخفاض كبير في السيولة المتداولة في السوق قبل أن تتحسن السيولة في الأيام الأخيرة للتداول.
وجاء قطاع الصناعات البتروكيماوية متصدرا لأكثر القطاعات استحواذا على السيولة النقدية في سوق الأسهم المحلية، عند مستويات 417 مليار ريال، مقسومة بين مختلف أسهم الشركات المدرجة ضمن هذا القطاع الذي يعد الأضخم ضمن تعاملات السوق.
وجاء سهم شركة "سابك" متصدرا لجميع أسهم شركات السوق وقطاعات الصناعات البتروكيماوية من حيث القيمة السوقية عند مستويات 263.5 مليار ريال، يأتي هذا الأمر في ظل إغلاق سهم الشركة عند مستويات جيّدة عند سعر 87.5 ريالا.
فيما جاء سهم شركة "سافكو" في المركز الثاني من حيث استحواذه على السيولة النقدية عند 36 مليار ريال، يأتي ذلك بسبب إغلاق سهم الشركة عند مستويات سعريه جيّدة عند مستويات 144 ريالا للسهم الواحد.
وجاء قطاع المصارف والخدمات المالية في المركز الثاني من حيث السيولة النقدية الأعلى في سوق الأسهم المحلية عند مستويات 359.5 مليار ريال، متجزئة بنسب متفاوتة بين أسهم 11 بنكا مدرجا ضمن هذا القطاع.
وأحتل سهم بنك "الراجحي" المركز الأول من حيث الاستحواذ على القيمة السوقية ضمن قطاع المصارف والخدمات المالية، والمركز الثاني في سوق الأسهم المحلية بوجه عام، عند مستويات 118.5 مليار ريال، يأتي ذلك من خلال إغلاق سهم البنك عند مستويات 79 ريالا.
وجاء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المركز الثالث ضمن قطاعات السوق الأكبر من حيث الاستحواذ على القيمة السوقية للأسهم المحلية، من خلال 129.2 مليار ريال، مجزأة بنسب مختلفة بين أسهم 4 شركات مدرجة.