أكد وزير الاتصالات والتقانة السوري عماد الصابوني، أن سوق الاتصالات في سوريا لا تزال غير مشبعة، مبينا أن نسبة انتشار الهاتف الجوال 47 %، وهي قليلة مقارنة مع دول مشابهة لسوريا في الوضع السكاني والاقتصادي، إذ تراوحت النسبة فيها بين 60 ـ 90%. وأكد الصابوني في مؤتمر صحفي أمس، أن الوزارة ستعتمد أفضل الإجراءات المتبعة عالمياً لمنح ترخيص لمشغل الاتصالات الخلوية الثالث في سوريا عبر مسابقة من ثلاث مراحل تكون فيها المنافسة مفتوحة وشفافة، وصولاً إلى فائز يحقق متطلبات إدخاله. وأوضح أن الوزارة تعاقدت منذ نحو 7 أشهر مع شركة ألمانية كجهة استشارية عالمية أجرت دراسة لسوق الهاتف النقال في سوريا، وأن الدراسة رأت أفضلية دخول المشغل الجديد وفق عقود (بي أو تي)، وأن الشكل الموجود في دول العالم يتمثل بالتراخيص التي تعطى لكل المشغلين وفق قانون واحد يحكم عمل الجميع، من حيث الالتزامات والحقوق.

وتستحوذ شركتا (سيرياتل) و(إم تي إن) على نحو 10.2 ملايين مشترك، وهما الشركتان المشغلتان للاتصالات الخلوية بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات في سوريا عبر عقود (بي أو تي) منذ 2001، ولمدة 15 سنة قابلة للتمديد 3 سنوات.