لا تزال المرأة في الدول الصناعية تتقاضى راتبا أقل بكثير من الرجال في نفس المهنة حتى لو كانت تحمل شهادة جامعية.

وذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس أن في الدول الأعضاء الـ 32 بالمنظمة تتقاضى المرأة التي يتراوح عمرها بين 35 و44 عاما والتي تحمل شهادة جامعية 71% فقط من متوسط الراتب الذي يتقاضاه نظيرها من الرجال.

لكن دراسة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وجدت أن التعليم الجامعي يحقق مزايا هائلة للعاملين والحكومات.

وقالت المنظمة"أثناء فترة التراجع الاقتصادي تأثر بشدة الشباب من ذوي المستوى التعليمي المنخفض، وكانت معدلات البطالة مرتفعة بين الذين لم يستكملوا تعليمهم الثانوي حيث ارتفعت بمقدار خمس نقاط مئوية في الدول الأعضاء بالمنظمة بين عامي 2008 و2009".

وفي الوقت نفسه ارتفع معدل البطالة بين أصحاب المؤهلات الجامعية بنسبة 2% فقط في الدول الأعضاء.

كما أظهرت الدراسة أنه بالإضافة إلى ذلك فإن الاستثمار في التعليم الجامعي يدر عائدا كبيرا على الحكومات نتيجة لزيادة الإيرادات الضريبية.

وقالت المنظمة" في الدول الأعضاء بالمنظمة سيدخل رجل يحمل شهادة جامعية لخزينة الدولة في المتوسط 119 ألف دولار في شكل ضرائب على الدخل ومساهمات اجتماعية خلال مشواره الوظيفي أكثر من رجل آخر يحمل الشهادة الثانوية".