أبدى نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز رأيه في بطالة الشباب وفرص العمل والزواج من الخارج .
وحول السماح للسعوديين بالزواج من أجنبيات وأن يكون ذلك من صلاحيات أمراء المناطق بدلا من ديوان وزارة الداخلية، قال الأمير أحمد بن عبدالعزيز إن أمراء المناطق لديهم الصلاحيات، ونلاحظ أن هناك نسبة عالية في أعداد الفتيات السعوديات غير المتزوجات، وأن للزواج من الأجنبيات عواقب قد تحدث إذا حصل هناك فراق بين المتزوجين، وهو ما يتأثر به الأطفال الذين هم الخاسر الأكبر، "ولمسنا أن أغلب طالبي الزواج من فئة كبار السن الذين يطلبون الزواج من صغيرات الفارق بينهم في السن شاسع".
وفيما يتعلق بتوفير الوظائف، قال سموه إن هناك أكثر من 7 ملايين مقيم يعملون في أعمال لا يجد الشاب السعودي رغبة في شغلها، وذلك لتدني مرتباتها، ومن هنا ينبغي لرجال الأعمال أن يسهموا في إيجاد الحل المناسب لما في ذلك من تحقيق المواءمة، "وإن كنا لمسنا أيضا من أرباب الشركات والمؤسسات عدم مصداقية الشاب واستمراريته في العطاء لتلك المؤسسات، خصوصا أن العقود معهم لا توجد فيهـا قيـود تقيدهم، بينما صندوق الموارد البشرية أسهم بشكل كبير في توظيف الشباب والشابات السعوديات خلال الفترة الماضية، كما أن جهود وزير العمل الأسبق الدكتور غازي القصيبي كانت واضحـة في إيجـاد الأعمال، وكسر الشعور الذي يدفع بالشباب للعزوف عن الالتحاق بكثير من الأعمال".
وأضاف نائب وزير الداخلية خلال حديثه المفتوح مع رجال الأعمال وأعيان مكة المكرمة أثناء حفل سحور أقامه الشيخ عبد الرحمن فقيه له بداره أمس أن مكة تشهد أعدادا مضاعفة من المعتمرين بشكل يومي، حيث إن الأعداد التي تدخل مكة أضعاف الأعداد التي تخرج منها في اليوم التالي، في حين يتطلب أيضا الوقت إجراء دراسات وأبحاث تتواكب مع النهضة العمرانية التي تشهدها المنطقة من قبل المختصين.