يطرح تفوق نجم الاتحاد الدولي السعودي نايف هزازي، ومحترف الأهلي، الدولي العماني عماد الحوسني على المستوى التهديفي إشارات إلى مدى أهمية إبعاد اللاعبين عن التشبع الكروي ليقدموا أفضل عطاءاتهم، حيث يلعبون الكرة للمتعة أولاً، ولتحقيق الانتصار ثانياً، على عكس اللاعبين الذين تثقلهم كثرة المشاركات فيملون الكرة ويلعبون المباريات من باب تأدية الواجب. ويقبض هزازي والحوسني على صدارة هدافي دوري زين السعودي للمحترفين مع ختام جولته الرابعة برصيد خمسة أهداف لكل منهما، مما يؤكد أن عودتهما آتت ثمارها صدارة للهدافين ووعداً بمزيد من التصاعد في المستوى الفني. وشكلت مشاركة هزازي للاتحاد هذا الموسم عودة موفقة له بعد غياب لأكثر من ستة أشهر بعد قطع في الرباط المتصالب غاب على إثره منذ منتصف الموسم الماضي، فيما جاءت مشاركة الحوسني مع الأهلي بذات الجدوى الإيجابية بعد عودته إلى الدوري السعودي عقب تجربة احترافية مع نادي الرياض منذ بضعة مواسم.

ويذكر موقع إحصائيات الدوري السعودي أن هزازي لعب 339 دقيقة في مباريات الدوري لهذا الموسم، حيث خاض المباريات الأربع أساسياً لكنه لم يلعب سوى مباراة نجران كاملة، فيما استبدل في لقاءات فريقه أمام الاتفاق والفيصلي والحزم.

في المقابل لعب الحوسني 297 دقيقة في مباريات الأهلي الأربع، خاض ثلاثا منها أساسياً أمام الاتفاق والفتح ونجران، وشارك في الرابعة بديلاً أمام الحزم.

وتألق نايف هزازي بضربات الرأس التي سجل منها ثلاثة من أهدافه الخمسة في مرمى نجران مرة ومرمى الحزم مرتين، كما أكد أنه هداف شامل فسجل هدفاً رابعاً بقدمه اليمنى في مرمى الاتفاق، وخامساً بقدمه اليسرى بمرمى الحزم.

في المقابل بدا تركيز الحوسني أكثر على قدمه اليمنى التي سجل بواسطتها أربعة أهداف في مرمى الاتفاق (مرتين) والفتح ونجران (هدفه في هذه المباراة جاء من ركلة جزاء)، ومرة بقدمه اليسرى بمرمى الحزم، لكنه لم يسجل حتى الآن برأسه.

وإضافة لتفوق هزازي في التسجيل من أوضاع الكرة المتحركة، فقد ساهم بصنع هدف لفريقه في مرمى الحزم، وهي المهمة التي لم يؤدها الحوسني حتى الآن، حيث لم يساهم في صناعة أي هدف لزملائه.

بقي أن نشير إلى أن النجمين تساويا أيضاً بعدد الأهداف المسجلة في الأشواط الأولى للمباريات التي لعباها حيث سجل كل منهما هدفين في هذه الأشواط، مقابل ثلاثة لكل منهما في الأشواط الثانية.