أكد جاسم العثمان مذيع البرنامج الرمضاني "دقت ساعتك" أن أبرز الأمور السلبية التي تأثر بها البرنامج هو افتقاده لحملة إعلانية تروج له بالشكل المناسب خاصة أن توقيت بثه في رمضان يوافق الساعة الرابعة إلا ربعا فجرا. وأضاف العثمان لـ"الوطن": أستغرب من عدم وجود حملة ترويجية للبرنامج وأتساءل عن المسؤول في ذلك؟ أما التلفزيون السعودي فقد قام بدوره وتم التنويه على البرنامج مراراً وتبقى مسؤولية الوكيل الإعلاني.

وبين الجاسم أن موعد البرنامج الحالي غير مناسب حيث يوافق وقت السحور والصلاة في منطقتي الرياض والشرقية.

وعن تجربته في البرنامج قال الجاسم "تجربتي الأولى في برنامج "دقت ساعتك" أحدثت لي نقلة نوعية ونقطة تحول، فلم يسبق لي تقديم برنامج بهذا الشكل، وبذلك أضم صوتي إلى أصوات المطالبين باستمرار البرنامج بصفة أسبوعية على مدار السنة، وفي الحقيقة التى يجب الإشارة إليها بأن البرنامج كان من الصعب نقله مباشرة للتقنية المتطورة جداً وبذلك تخشى الشركة حدوث خلل على الهواء مباشرة، ولكن عندما تبدي الشركة والتلفزيون الاستعداد للنقل المباشر فمن السهل السيطرة على ذلك".

وعن مطالبات الجمهور التي تحدث عنها الجاسم, أكد "أنه من خلال ردود الفعل وجدنا مطالبات عديدة من المشاهدين باستمرارية البرنامج, وكذلك إتاحة فرصة الاشتراك للجمهور, وهنا المشكلة، فالبرنامج ليس مباشرا, وأعتقد أن مشاركة الجمهور ستحدث قفزة من حيث التفاعل.

أما عن ميزانية البرنامج فيقول الجاسم إن البرنامج كلف ميزانية معقولة جدا برأيه ولكنه لم يفصح عنها, قائلا إن الشركة المنتجة تكبدت بعض الصعاب.

ورحب الجاسم بظهوره مجددا عبر بيته ومدرسته الأولى التلفزيون السعودي راجياً أن يبقى التواصل دائما.