قضى عشرة أشخاص في صدامات مع الشرطة وقعت في مخيمين للاجئين في دارفور كما جاء في حصيلة جديدة لجيش حركة تحرير السودان، إحدى أبرز مجموعات التمرد في هذه المنطقة بغرب السودان. وقال المتحدث باسم الحركة إبراهيم الحلو عبر الهاتف من العاصمة الفرنسية: "صباح أمس هاجمت قوات حكومية النازحين بمعسكري الحميدية وخمسة دقايق". وأضاف: أن "عشرة لاجئين، بينهم امراة قتلوا وجرح 27 غيرهم، حالة البعض منهم حرجة". وكان أفاد في وقت سابق عن سبعة قتلى و18 جريحا.
وبعد الظهر أكد سكان في المخيم أن إطلاق النار متواصل وأن الشرطة تحاصر المخيم. وقال طاهر محمد: "إن القوات الحكومية متمركزة في محيط المخيم ونحن نسمع عيارات نارية بصورة متقطعة".
من جهته، أعلن المتحدث باسم قوة حفظ السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أن البعثة تلقت معلومات تفيد بسقوط قتلى في المواجهات، لكنه لم يتمكن من تأكيد الجهات التي شاركت في هذه المعارك. وقال كريس سيسمنيك لفرانس برس: "تلقينا معلومات أن عددا من النازحين قتلوا نتيجة لهجوم مجموعة مسلحة وليس لدينا عدد القتلى تحديدا، كما أننا أرسلنا فريقا للتحقيق في الحادث، لكنه لم يستطع الوصول إلى المنطقة حتى نتحقق من الذي يقف وراء الهجوم".