أوضح السفير السعودي في باكستان عبدالعزيز إبراهيم الغدير في حديث إلى "الوطن" أن السلطات السعودية تشرف بصورة كاملة على توزيع مواد الإغاثة على منكوبي الفيضانات في باكستان وأنها مطمئنة أن المواد تصل للمتضررين. وأضاف أنه "يوجد 500 مواطن سعودي في باكستان يقومون بتوزيع مواد الإغاثة بأنفسهم على المنكوبين برئاسة السفير والقنصليات السعودية ومكاتب الإغاثة والمشاركين في حملة خادم الحرمين لإغاثة الشعب الباكستاني". وقال الغدير إن المملكة أول دولة تهب لنجدة باكستان حيث أصدر خادم الحرمين أوامره بتسيير جسر جوي لباكستان. فأرسلت 10 طائرات لمتضرري الفيضانات في إقليم خيبر بختونخواه و 12 طائرة لإقليمي البنجاب وبلوشستان و 5 طائرات شحن عملاقة من طراز 747 لإسلام أباد ولاهور وكراتشي تحمل مواد غذائية وطبية وخياما.

وقال إن لدى حملة خـادم الحرمين للشعب الباكستاني مشروعا لنقل المواد الغذائية لكافة المناطق المنكوبة لإطعام مليوني نسمة من متضرري الفيضانات لمدة 3 أشهر.




ذكر السفير السعودي لدى باكستان عبدالعزيز إبراهيم الغدير في لقاء مع "الوطن" أن السلطات السعودية تشرف بصورة كاملة على توزيع مواد الإغاثة بين منكوبي الفيضانات في باكستان وأنها مطمئنة أن مواد الإغاثة تصل للمتضررين.

وأضاف "يوجد 500 مواطن سعودي في باكستان يقومون بتسليم مواد الإغاثة بأنفسهم على المنكوبين برئاسة السفير والقنصليات السعودية ومكاتب الإغاثة والمشاركين في حملة خادم الحرمين لإغاثة الشعب الباكستاني". وأشار الغدير إلى أن الحملة تحظى بمتابعة من النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ومستشاره ساعد العرابي الحارثي إضافة لمتابعة ميدانية من السفير والمدير الإقليمي للحملة خالد العثماني".

وذكر الغدير أنه مستمر في توزيع مواد الإغاثة على المتضررين . وكانت آخر طياره استقبلها في مطار كراتشي في الأول من سبتمبر الجاري تحمل 105 أطنان من التمور الفاخرة والحليب وقد أشرف شخصيا على توزيع تلك المواد في نفس اليوم.

وقال الغدير إنه لمس أصداء إيجابية للغاية من المتضررين حيث كان الناس يشيدون بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واهتمامه الكبير بشؤون الشعب الباكستاني.

وقال إن ما تقوم به المملكة من جهود ملموسة في الوقوف إلى جانب الإخوة الباكستانيين هو استشعار بالمسؤولية وواجب ديني وأخلاقي وإنساني. فالسعودية بقيادة الملك عبدالله أصبحت بأعمالها الإغاثية ووقوفها مع الدول الأخرى في مواجهة الكوارث الطبيعية مملكة للإنسانية وأصبح الملك عبدالله ملكا للإنسانية وقائدا للأمة الإسلامية.

وقال الغدير إن المملكة أول دولة تهب لنجدة باكستان حيث أصدر خادم الحرمين أوامره بتسيير جسر جوي لباكستان. فأرسلت 10 طائرات لمتضرري الفيضانات في إقليم خيبر بختونخواه و 12 طائرة لإقليمي البنجاب وبلوشستان و 5 طائرات شحن عملاقة من طراز 747 لإسلام أباد ولاهور وكراتشي تحمل مواد غذائية و طبية و خياما. وجمعت 107 ملايين دولار من الحملة الشعبية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين. كما أمر خادم الحرمين أيضا بتسيير جسر جوي لنقل مستشفيين كبيرين سعة الواحد منهما 200 سريرومجهزة بأحدث الأجهزة الطبية وغرف عمليات وعناية مركزة وصيدلية وتحاليل وأطباء وفنيين وأخصائيين سعوديين في مختلف التخصصات. والمستشفى الأول سيباشر عمله في ( تهتهتة) بإقليم السند بعد غد ويضم 127 طبيبا. أما المستشفى الثاني فإنه يضم 149 طبيبا وفنيا وإداريا وسيشيد في إقليم خيبر بختونخواه في الأقسام الشمالية الغربية من باكستان في القريب العاجل.

وقال إن لدى حملة خادم الحرمين مشروعا لنقل المواد الغذائية لكافة المناطق المنكوبة ولإطعام مليوني نسمة من متضرري الفيضانات لمدة 3 أشهر. وقد أرسلت الحملة في 30 أغسطس الماضي 80 شاحنة تحمل 20 ألف سلة غذائية لأقاليم خيبر والبنجاب وكشمير وستتبعها الحملة الثانية في الـ 7 من سبتمبر الجاري وتحمل 25 ألف سلة غذائية للأقاليم الأخرى.