أكدت حركة تمرد في دارفور أمس أن الجيش السوداني قتل عشرات الأشخاص في هجوم شنه في هذه المنطقة غرب السودان، وهو ما نفاه متحدث عسكري. وقال المتحدث باسم جيش حركة تحرير السودان إبراهيم الحلو "هاجم الجيش منطقة تابرا في جنوب شرق جبل مرة بشمال دارفور ويتواصل الهجوم هذا الصباح". وأضاف "قتل أربعة وسبعون شخصا وجرح 152 غالبيتهم من المدنيين". ويتزعم هذه الحركة عبد الواحد نور الذي يعيش في المنفى في باريس.
ونفى متحدث باسم الجيش السوداني وقوع أعمال عنف. وأعلن الصوارمي خالد سعد "أنها تصريحات لا أساس لها، لم يحصل أي اشتباك بينهم وبيننا". وتعذر الاتصال على الفور بقوة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور.
من جهة أخرى وافقت المفوضية المكلفة بتنظيم استفتاء جنوب السودان أمس على منصب الأمين العام للمفوضية لتنهي جمودا أعاق الخطط الرامية لتصويت الجنوب في التاسع من يناير المقبل على الاستقلال عن الشمال. والاستفتاء هو الجزء الأخير من اتفاق سلام أبرم بين الشمال والجنوب في عام 2005 وأنهى أطول حرب أهلية في القارة الإفريقية.
وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في الجنوب الشهر الماضي إنها ستقبل بتعيين شخصية شمالية في منصب الأمين العام لتنهي بذلك نزاعا أصاب عمل اللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء بالشلل. ومنصب الأمين العام حيوي ويتحكم في الاعتمادات المالية للمفوضية. وقال عضو المفوضية لوال تشاني "وافقنا..كان لدينا شخص واحد فقط تم تقديمه هذا الصباح ووافقنا على أن يكون الأمين العام." وأضاف أن محمد عثمان النجومي الذي اختير للمنصب كان يعمل في السابق بوزارة المالية. وسيعين الرئيس النجومي في المنصب.