أود أن أطرح رأيي وليست تجربتي، فيما يتعلق بمجتمعنا، أرى أن مجتمعنا يناقض نفسه على كافة المستويات، قد يًًَُنظر إليه بأنه مجتمع محافظ، وتارة أخرى بأنه مجتمع ملثم بالفساد بشتى أشكاله، قد أتطاول هذه المرة في حديثي ليصل أيضا إلى المؤسسات، التي لاشك بأنها ناتج من سلوك المواطنين بصالحهم وطالحهم، فكيف نعالج هذه المشكلة، والتي تكمن بأننا ونحن الآن في واجهة العالم الذي لاشك أنه بدأ يكتب ويبحث، ويقرأ عنا ولماذا لا نشارك بالدورات التأهيلية المناسبة شريطة أن نثق بمن يلقيها من الناحية الفكرية والثقافية والسلوكية، حتى لا نصل إلى حالة من التناقض، والسير نحو العيش فقط ولا سواه.