(ليلى2) مسلسل يعرض حالياً على الـ"mbc1" وهو الجزء الثاني من مسلسل ليلى والذي كتبته د.ليلى الهلالي.
المسلسل به من اللت والعجن ما يجعلك فعلا تصدق أنك أمام دراما خليجية..
القصة تقول "إن هناك فتاة مظلومة اسمها ليلى تحب ابن خالتها وهو بالطبع يحبها فيتزوجها بالغصب رجل ثري يعمل والد ليلى عنده كي تنجب له طفلا يسلي ابنته المعاقة ثم يطلقها ولكن الطفلة المعاقة تحب ليلى ويقع هو في حبها ويتعذب ابن الخالة".
طبعاً هذه القصة في حياة مليئة بالقصور والمنتجـعات والسيارات الفارهة والحزن الفارغ!
مسلسل ليلى يكرر عامر الحمود فيه الآخرين وليس نفسه، فنفسه كررها قبل أعوام في طاش ماطاش (الأصلي) الذي قال فيه إن هذا المسلسل هو عقدتي الأزلية...
منذ أن فارق عامر الحمود رفيقيه السدحان والقصبي وهو يحمل مرارة الخذلان بعد أن أصبح طاش (شيئاً) لا يقبل القسمة إلا على اثنـين، ولم يجرب الحمود في بيئة أخرى، فانساق لفكر وسيناريوهات الدكتورة ليلى الهلالي المعجبة بقدرات زوجها الإخراجية والمعجب هو بما تكتب!
أن تخرج مسلسلا من جزأين وبكلفة إنتاجية ضخمة وعلى قناة كبيرة وبهذا الطرح فهذه مشكلة لا حل لها إلا ببداية حقيقية بعد هذا العمر..
البداية بمسلسل يحكي واقع الأسرة المتوسطة والفقيرة حياة الحارات والقرى مثلما نشاهد بالدراما المصرية والسورية نريد حياة أقرب للحقيقة فليس الجميع أثرياء..
قصة وأحداث مسلسل ليلى وسيجار الثري العاشق فيها تصلح أن تراها في ثنايا فيلم هندي قديم!
هذه هي الدراما الخليجـية والتي تبث مسلسلاتها فقط قنوات الخليج ولا يبثها الآخرون ليس لأنهم لا يحبونها ولكن لأنها لا تقدم إلا الاستفزاز!
تجد في المسلسل الخليجي شابا عاطلا وفقيرا ويركب سيارة همر ولديه ثلاثة هواتف محمـولة ويسكن فيلا راقية، ويبحث عن وظيفة وحبيبة في وقت واحد!! هل هذه هي حياتنا في الخليج ؟ مثلما أسأل هل يوجد فتاة مظلومة مثل ليلى؟ والتي كابدت في دورها الفنانة هيفاء حسين لتتصنع دور المغلوبة على أمرها في قصر مهيب!
نحن المغلوبون على أمرنا!