• سأل معلم أحد طلابه عن تكاثر الثعالب، هل تلد أم تبيض. فأجابه "الملكّع" بأنه لا يستطيع الجزم بأحدهما، كون الثعلب ماكرا، ويتوقع منه أي شيء.!
من صنف تلك الإجابة "الملكّعة" تجد أخرى مع تنفيذ كل قرار يصدر لرفاهية المواطن، إذ يأتي المسؤول عن التنفيذ مصحوباً بـ"لكاعة" لا تقل عن "لكاعة" ذلك الطالب (إن لم تفقها). فيقوم بتفسيره على طريقته "الملكّعة" رغم وضوحه. ومن ثم ينفذه بناء على ذلك التفسير. فيقصص ثماره من استثناء فئة وحجب فوائده عن أخرى.
• عرفت سر عدم ابتسامة السعودي، بينما الآخرون لا يتوقفون عن الابتسامة. وذلك بعدما قابلت صديقاً ذهب إلى دولة مجاورة لعلاج أسنانه. وفوجئت بصف من الأسنان كـ"حرس شرف" متساو في الوقوف. بعدما كان فمه أشبه بـ"خرّامة مكتب" لا يحتوي سوى نابين متقابلين.!
سألته عن سبب العلاج هناك بينما تملأ مراكز طب الأسنان شوارعنا أكثر من البقالات. فأقسم أن تكلفة العلاج والإقامة وشراء الهدايا (دون الأخيرة لا يمكنه العودة للبيت)، كلها لا تعادل تكلفة جلسة واحدة في بعض مراكزنا. ليس ذلك فحسب، بل إنه لم يأخذ منه سوى أسبوع، بينما عاد إلى البلاد وموعده في مركز طب الأسنان الحكومي لم يحن بعد.!
"لكاعة" صحية .. طبعاً غير صحية.!
• تعتمد شركات الاتصالات أحيانا على "اللكاعة" في جذب عملائها. إذ تقوم بإعلان عرض يظهر منه الجانب الإيجابي، فيما يترك للعميل اكتشاف السلبي عند التجربة. وعندما يتصل المشتركون بمراكز "خدعة العميل" للاحتجاج على ارتفاع فاتورة الاستهلاك رغم أن تكلفة الخدمة ثابتة كما جاء بالعرض، يفاجؤون بالموظف وهو يؤكد أن الجانب غير المعلن من العرض أنه داخل شبكتهم فقط. بل إن التكلفة تتضاعف عند الاتصال بالشركات الأخرى أو داخل شبكاتهم.!
"لكاعة" بتقنية"الواي فاي".!
• وصلتني رسالة على "الفيس بوك" من "ملكع" يقول فيها: قرأت عن أضرار التدخين، فقررت الامتناع عن القراءة.!