أقامت كازاخستان بمناسبة احتفالاتها بيوم الدستور عرضاً عسكرياً هو الأضخم منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991 في عاصمتها الجديدة مدينة آسطنة بحضور الرئيس الكازاخى نور سلطان نزارباييف، وأركان حكومته وكبار قادة الجيش ورجال السلك الدبلوماسي المعتمدين، والقائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين في آسطنة.

وقال دبلوماسيون عرب في آسطنة في تصريحات لـ " لوطن" إن احتفالات كازاخستان هذا العام بمرور 15 عاماً على الدستور الجديد للبلاد باستعراض قوتها العسكرية تأتي في إطار طموحات ومخططات الرئيس نزارباييف- الذي يحكم البلاد منذ استقلالها- للعب دور سياسي إقليمي وإسلامي ودولي.

يستند نزارباييف في طموحاته على مساحة شاسعة لبلاده تصل إلى مليونين وسبعمائة ألف كيلو متر مربع وعلى إنتاج ضخم من الغاز والبترول حيث من المتوقع أن يحتل موقعاً متقدماً بين منتجي البترول الكبار في عام 2012 كما يحتل المركز الأول عالمياً في إنتاج اليورانيوم والخامس في إنتاج القمح بمتوسط إنتاجية تصل إلى 20 مليون طن هي الأجود عالمياً، واستثمارات خارجية تجاوزت 75 مليار دولار.