أكد الخبير الأمريكي في مجال الإرهاب إيفان كولمان، أنه لا يوجد دليل على تورط مؤسسة الحرمين الإسلامية في دعم المقاتلين الشيشان، وأنه لم يلتق بأحد من المتعاملين بصورة مباشرة مع مؤسسة الحرمين الإسلامية تورط في تمويل أو تقديم مساعدات إلى الشيشان. لكن كولمان أكد في شهادته أمام هيئة محاكمة بيت سيدا، على أن "المؤسسات الإسلامية الخيرية كانت ترسل أموالاً إلى المقاتلين الشيشان" مضيفاً أن "الأموال التي كانت تذهب لصالح المقاتلين الشيشان لم تكن تصل إليهم عن طريق البنوك، خاصة أن الشيشان ليست بها بنوك، وبالتالي فإن الأموال كانت تدفع إليهم نقداً بعد تهريبها عبر الجبال الوعـرة".




 


أشار إيفان كولمان، الخبير الأمريكي في مجال الإرهاب، إلى أنه ليس هناك دليل على تورط مؤسسة الحرمين الإسلامية في دعم المقاتلين الشيشان، مضيفاً أنه لم يلتق بأحد من المتعاملين بصورة مباشرة مع مؤسسة الحرمين الإسلامية تورط في تمويل أو تقديم مساعدات إلى الشيشان. وأشار كولمان إلى أنه لم يشر إلى مؤسسة الحرمين في الفصل الذي كتبه حول المؤسسات الإسلامية الخيرية ودورها في تمويل الجماعات المسلحة في كتابه "جهاد القاعدة في أوروبا". وأضاف كولمان في شهادته أمام هيئة محاكمة بيت سيدا، المعروف باسم بيروز صدقاتي، أنه "من شبه المؤكد أن جزءاً كبيراً من المساعدات التي تقدمها هذه الجمعيات الخيرية لا تذهب لأعمال الخير أو إلى الأرامل والأيتام ومخيمات اللاجئين، يتم اقتطاع أكثر من ثلث المال وتوجيهه إلى جهات أخرى بما في ذلك دفع رواتب للمقاتلين الأجانب. لكنني لم ألتق بأحد من بين هؤلاء ممن يعملون بمؤسسة الحرمين".

لكن كولمان أكد في شهادته أيضا على أن "المؤسسات الإسلامية الخيرية كانت ترسل أموالاً إلى المقاتلين الشيشان"، مضيفاً أن "الأموال التي كانت تذهب لصالح المقاتلين الشيشان لم تكن تصل إليهم عن طريق البنوك، خاصة أن شيشانيا ليس بها بنوك، وبالتالي فإن الأموال كانت تدفع إليهم نقداً بعد تهريبها عبر الجبال الوعرة".

وتتهم السلطات الأمريكية بيت سيدا، المسؤول التنفيذي السابق في مؤسسة الحرمين، باستلام مبلغ 150 ألف دولار من متبرع مصري الجنسية، وقيامه بغسل ذلك المبلغ من خلال المؤسسة ومحاولته إرسال المبلغ إلى جماعة ثورية تقاتل من أجل إقامة دولة إسلامية في جمهورية الشيشان". كما يواجه سيدا اتهامات تشمل التآمر والتحايل على الضرائب وعدم الإبلاغ عن إرسال 150 ألف دولار إلى خارج الولايات المتحدة. وهو ما نفاه سيدا مؤكداً أنه ليس مذنباً، حيث تمسك بأن المبلغ المذكور كان سيرسل إلى لاجئين وليس مقاتلين.