طالب مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الأئمة وموظفي الدولة بعدم ترك أعمالهم والذهاب إلى العمرة إلا بإذن رسمي من جهة العمل التي يعملون بها وحث الأئمة على وضع الشخص الكفء وعدم ترك جماعة المسجد.

وقال آل الشيخ في تصريح إلى "الوطن" أمس، إن من يترك مسجده من الأئمة ويعطل عمل المسجد بقصد أخذ الثواب من العمرة فهو آثم وما يعمله من سنة لا يوازي ما ارتكبه من خطأ بتضييع الأمانة والمسؤولية معا، مشيرا الى أن العمرة سنة ويؤجر فاعلها، خصوصاً خلال شهر رمضان "ولكن إذا شاهد الشخص الزحام الشديد وأراد أن يخفف على الناس قد يؤجر".

وأضاف أن المسجد الحرام يشهد توسعة تراعى فيها كثرة الطائفين والزائرين إلى بيت الله الحرام، مشيدا بالجهود التي تبذل لخدمة ضيوف الرحمن في كل عام سواء الحج أو العمرة.

وحث مفتي المملكة أولياء الأمور على أن يربوا أبناءهم على الأخلاق الرفيعة، مطالبا بالاجتهاد في التربية والحرص عليها سواء في الحياة العامة أو بقرب الحرم الذي بجانبه يكون الاحترام أولى.