أضاف مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس 52.57 نقطة جديدة لينهي الأسبوع فوق مستوى 6150 نقطة مدعوما بارتفاع أغلب القطاعات ، مواصلا بذلك ما كان بدأه أول من أمس من ارتفاع.

وصاحب الصعود ارتفاع في السيولة بنسبة 34.6% عن أول من أمس حيث تجاوزت 1.5 مليار ريال ، تم تداولها من خلال 44.7 ألف صفقة تداول المستثمرون فيها على 70.7 مليون سهم.

وكان المؤشر العام قد استهل تعاملات أمس فى المنطقة الخضراء ، وواصل هذا الاتجاه ليصل إلى النقطة 6163 كأعلى نقطة له خلال الجلسة ، وذلك قبل أن يخسر جزءا طفيفا من مكاسب قبيل الإغلاق ليغلق عند النقطة 6158 بينما كانت أدنى نقطة له عند 6105.82.

وجاءت ارتفاعات مدعومة بصعود شبه جماعي من القطاعات حيث ارتفعت جميعها عدا قطاعين هما قطاع التجزئة الذي انخفض بنسبة 0.82% ، وقطاع الاتصالات بنسبة 0.19% ، من ناحية أخرى تصدر المرتفعين قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة ارتفاع بلغت 3.1% ، تلاه قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.44%.

وعلى صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع منها 114 سهما في حين تراجع فقط 12 سهما وظلت بقية الأسهم (18 سهما) عند إغلاقاتها في جلسة أول من أمس ، وجاء على رأس الأسهم المرتفعة سهم اتحاد الخليج بنسبة 6.17% عند 20.65 ريالا ، تلاه سهم المملكة بنسبة 5.88% عند 8.15 ريالات ، بينما تصدر الخاسرين سهم أسواق العثيم بنسبة تراجع بلغت 2.68% ليتراجع إلى 72.50 ريالا ، تلاه سهم العالمية للتأمين التعاوني بنسبة 1.85% عند 26.60 ريالا.

وفي الخليج عاد اللون الأخضر إلى غالبية الأسواق ، حيث لم تتراجع سوى سوق أبوظبي بنسبة 0.27% ، والسوق الكويتية بنسبة 0.16%، فيما ارتفعت البقية بنسب محدودة ، وتصدرتها السوق القطرية التي ارتفعت بنسبة 0.34%.

وعالميا تعافت أسعار النفط في تعاملات أمس متجاوزة 72 دولاراً للبرميل، بعد أن أظهرت بيانات رسمية نمو قطاع التصنيع في الصين للشهر الثامن عشر على التوالي ، وهو ما خفف قلق المستثمرين بشأن تعثر خطى الانتعاش الاقتصادي العالمي.

كما ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس مدعومة بأسهم شركات التعدين التي عززها انتعاش قطاع الصناعات التحويلية في الصين وبأسهم قطاع الإعلام بعدما رفعت فيفندي أهدافها للأرباح السنوية.

من جهة أخرى فقد تخلى مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية عن مكاسبه الأولية وهبط إلى أدنى مستوى له في 16 شهرا أمس متضررا من موجة مبيعات واسعة مع بقاء أجواء التشاؤم بين المستثمرين بسبب استمرار قوة الين.