اعترف أمين عام الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يوسف عبدالله بعدم وجود اتفاق على إقامة دورة كأس الخليج الـ20 في اليمن وأن مصيرها النهائي سيبحث بعد عيد الفطر، وقال "نشعر بعدم وجود اتفاق على إقامة البطولة في اليمن، وأن هناك بعض الاتحادات التي لا تزال تشكك في قدرات اليمن".
وتوقع أن يكون هناك اجتماع لرؤساء الاتحادات الخليجية بعد عيد الفطر لتحديد مصير البطولة بشكل نهائي.
وتابع "اتحاد الإمارات لكرة القدم أكد من قبل دعمه استضافة اليمن للبطولة، ويتمنى أن تقام في أفضل الظروف وأن تتوفر لها أفضل سبل النجاح".
ورداً على سؤال عن استبعاد ملعب أبين من استضافة مباريات في البطولة وإقامتها في عدن فقط، قال "بلا شك كنا ندرك أن ملعب أبين لن يكون جاهزاً، كما أن الطريق من مقر إقامة الوفود إلى الملعب يستغرق أكثر من ساعة للوصول، علما بأن نجاح البطولة يحتاج إلى ملعبين، لا سيما في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، حيث تقام مباراتا المجموعتين في توقيت واحد".
وكان مسؤول يمني في اللجنة المنظمة للبطولة كشف الأحد الماضي عن استبعاد ملعب الوحدة في أبين وإقامة جميع مباريات البطولة في مدينة عدن.
وأرجع المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، هذا التعديل إلى "بعد محافظة أبين عن مدينة عدن بعشرات الكيلومترات فضلاً عن سوء الأوضاع الأمنية فيها".
وتابع عبدالله بشأن إقامة مباريات البطولة الخليجية على ملعب من النجيل الاصطناعي بقوله "الكل كان يتمنى أن تقام المباريات على العشب الطبيعي، لا سيما أن البطولة الخليجية ستكون خير إعداد للمنتخبات قبل المشاركة في كأس الأمم الآسيوية، أضف إلى ذلك أنه يتعين على المنتخبات الاستعداد للبطولة الخليجية بخوض تدريبات ومباريات على ملعب من النجيل الاصطناعي للتأقلم على خوض المباريات على تلك الملاعب".
وقد سحبت قرعة البطولة الأسبوع الماضي، فأوقعت في المجموعة الأولى، اليمن والكويت وقطر والسعودية، وفي الثانية العراق بطل آسيا وعمان حاملة اللقب والبحرين والإمارات.
وما يزال مصير البطولة الخليجية مثار لغط في ظل الأوضاع الأمنية في جنوب اليمن رغم تأكيد اللجنة المنظمة على إتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإقامتها في موعدها من 22 نوفمبر حتى الخامس من ديسمبر المقبلين بعد تأخير النهائي يوماً.