نجح المؤشر العام للسوق السعودي في الإغلاق فوق مستوى 6100 نقطة في تداولات جلسة أمس بعد أن أضاف إلى قيمته 34 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.57% والتى جاءت بعد تراجعات طفيفة فى جلسة أول من أمس بخسائر بلغت 13 نقطة.

وبارتفاعات أمس يقلص المؤشر من خسائره منذ بداية العام إلى 15 نقطة بنسبة تراجع بلغت 0.25%.

وافتتح المؤشر تعاملاته فى المنطقة الحمراء ليلامس النقطة 6027 خلال النصف ساعة الأولى وهى الأدنى له خلال الجلسة وسرعان ما نجح فى التخلص من خسائره وتسجيل ارتفاعات متدرجة تواصلت حتى نهاية الجلسة نجح من خلالها فى تخطي مستوى 6100 نقطة ولامس المؤشر النقطة 6127 قبيل الإغلاق قبل أن يقلص جزءا من المكاسب ويغلق عند النقطة 6106.

وعاودت قيم التداولات إلى ما فوق مستوى مليار ريال لتصل إلى 1.1 مليار ريال بعد أن عجزت أمس فى بلوغه لتسجل أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات ، وبلغت الكميات التى تم تداولها 52.5 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 36.3 ألف صفقة.

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر، وتصدر المرتفعين قطاع المصارف بنسبة 1.8%، تلاه قطاع التشييد بنسبة 0.39% ، من ناحية أخرى فقد تصدر المنخفضين قطاع الطاقة بنسبة 1.34% ، تلاه قطاع النقل بنسبة 0.51%.

وعلى صعيد أداء الأسهم فقد نجح 40 سهما في تسجيل ارتفاعات فى المستويات السعرية خلال الجلسة، فيما تراجع 69 سهما بنهاية التداولات، وتصدر سهم بنك الرياض ارتفاعات الأسهم بنسبة بلغت 4.58% ليغلق عند 27.40 ريالاً، تلاه سهم بنك البلاد بنسبة بلغت 4.14% إلى 18.90 ريالا ، من الناحية الأخرى تصدر سهم الاتحاد التجاري تراجعات الأسهم بنسبة بلغت 3% ليغلق عند 21.05 ريالا، تلاه سهم أسيج بتراجع بلغت نسبته 2.42% عند 28.40 ريالا.

وفي الخليج تراجعت الغالبية من الأسواق، حيث لم يرتفع سوى السوق الكويتي بنسبة 0.33%، والسوق القطري بنسبة 0.11% ، فيما كان في صدارة الأسواق المتراجعة سوق دبي والذي انخفض بنسبة 0.46%.

وعالميا تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل حاد في أوائل التعاملات أمس وهي تتجه لإنهاء الشهر على تراجع مع تنامي المخاوف بشأن وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي مما دفع المستثمرين للإحجام عن المشاركة. وتزامنت هذه الانخفاضات مع هبوط مؤشرات الأسهم الأمريكية أول من أمس في جلسة شهدت أقل حجم للتعاملات هذا العام بعدما غطت المخاوف بشأن معدل الانتعاش الاقتصادي على بيانات تظهر ارتفاعا في الانفاق الاستهلاكي والدخل.

كذلك لحقت موجة الانخفاضات الأسواق اليابانية والتي تراجعت بنسبة 3.6%، مسجلةً أكبر هبوط في يوم واحد منذ ثلاثة أشهر ، وتأتي هذه الانخفاضات بعد أن عاود الين ارتفاعه قرب أعلى مستوى في 15 عاما مقابل الدولار.