قال رئيس مجلس إدارة شركتي رينو الفرنسية ونيسان اليابانية لصناعة السيارات كارلوس غصن أمس إن السيارات الكهربائية لها مستقبل في دول الخليج ودول أخرى غنية بالنفط شرط أن تدعم الحكومات هذا القطاع.وذكر أن التحفيزات التي قدمتها تلك الحكومات لخفض أسعار السيارات التي لا تنبعث منها أي غازات كانت سر ذلك النجاح.

ومن المقرر أن تطلق نيسان نموذجها الأول "ليف" قبل نهاية العام وهي تعمل بالطاقة الكهربائية بنسبة 100%. السيارة مجهزة بمقاعد لخمسة ركاب وتسير لمسافة 160 كلم قبل إعادة شحن بطاريتها التي تشحن 80% من طاقتها خلال 30 دقيقة فقط. وتبلغ سرعتها القصوى 140 كلم/الساعة.

أما رينو الفرنسية فتطور أربع سيارات كهربائية إحداها ستطلق اعتبارا من أواسط عام 2011.

وليس لأي من رينو أو نيسان "مشاريع" لتوسيع قدراتهما الإنتاجية في الشرق الأوسط في غياب اتفاق حول التبادل الحر بين الدول العربية.

وأضاف غصن أن نيسان تملك مصنعا في مصر بينما تبني رينو واحدا في المغرب، معتبرا من جهة أخرى أن عام 2010 سيكون قياسيا لجهة المبيعات العامة للسيارات.