وقعت الهيئة العامة للطيران المدني أمس خمسة عقود لصيانة وتشغيل ونظافة (24) مطارا داخليا في المملكة، بالإضافة إلى مطارالأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة والمقر الرئيس للهيئة العامة للطيران المدني بجدة لمدة خمس سنوات، قد بلغت القيمة الإجمالية لتلك العقود 1.3 مليار ريال.
ونيابة عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقع العقود مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام لشؤون الطيران المدني نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبد الله بن محمد أمس في مكتبه بجدة.
وعقب التوقيع على هذه العقود أوضح الأمير فهد بن عبدالله " أن هذه العقود تؤكد على حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله بقطاع الطيران المدني بالمملكة باعتباره المحرك الرئيس لمختلف مجالات التنمية في البلاد." وأشار إلى أن تلك العقود تمتاز بشموليتها وعدم اقتصارها على أعمال الصيانة والتشغيل فقط، إذ امتدت لتغطي أيضا أعمال النظافة والزراعة ومكافحة الآفات وتأمين المياه والوقود وقطع الغيار والمواد الاستهلاكية والسيارات والمعدات والأجهزة والأدوات، فضلا عن مهام اختبار وفحص الأنظمة والأجهزة وقياس مستوى أدائها، والأهم من ذلك تأمين العمالة والكوادر البشرية اللازمة بحيث تتمتع بالكفاءة المطلوبة لضمان مستويات عالية في الأداء وعلى نحو يواكب ما تشهده أغلب مطارات المملكة من مشاريع تطويرية تهدف في النهاية إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين والناقلات الجوية وتنمية مواردها وإيراداتها المالية.
مشاريع لإنشاء مطارات جديدة
• مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بالعلا والذي سيتم افتتاحه قريبا إن شاء الله حيث تم إنجازه بالكامل وتقدر تكلفته بنحو (160) مليون ريال تقريبا وبطاقة استيعابية تبلغ مائة ألف مسافر سنويا مستوعبا ثلاث طائرات في آن واحد.
• كما تعكف الهيئة في الوقت الراهن على إعداد الدراسات اللازمة لإنشاء مطارين جديدين بالكامل، وبكامل بنيتهما التحتية وفي موقعين جديدين الأول في جازان (مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز) والثاني في الطائف والذي سيكون بديلا عن المطار الحالي.
مشاريع تطويرية جذرية حالية لبعض المطارات الداخلية القائمة
• مطار نجران: يشهد مشروعا تطويريا كبيرا بموجبه سيتم إنشاء صالات سفر جديدة تستوعب 1,4 مليون راكب سنويا وإنشاء ساحة لوقوف الطائرات تستوعب (4) طائرات في آن واحد، ومرافق عامة مع بنية تحتية كاملة للمطار، وقد تم إنجاز 55% من المشروع الذي تقدر تكاليفه بنحو (314) مليون ريال.
• مطار تبوك: يشهد مشروعا تطويريا كبيرا يشتمل على صالات سفر جديدة تستوعب 1,3 مليون راكب سنويا وإنشاء مرافق عامة مع بنية تحتية متكاملة للمطار وقد تم إنجاز نحو 95% من المشروع الذي تقدر تكاليفه بنحو (227) مليون ريال.
• كما تعكف الهيئة على تنفيذ مشاريع تطويرية (عاجلة) لثمانية مطارات أخرى (الباحة، رفحاء، شرورة، الأحساء3، الطائف، الوجه، القصيم، حائل) وتشتمل تلك المشاريع على توسعة وتحسينات لصالات الركاب وبعض المرافق الهامة، وتقدر تكلفتها بنحو (49,1) مليون ريال تقريبا وقد تم إنجاز 85% منها.