كشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن إدارة النادي الأهلي ألغت فكرة التعاقد مع مدرب المنتخب السعودي وفريق الاتحاد السابق، الأرجنتيني جابرييل كالديرون بسبب إصراره على تنسيق مهاجم الفريق مالك معاذ ومدافعه وليد عبدربه مؤكداً أن مثل هذا القرار سيكون شرطه الأساس لقبول تدريب الفريق، نافية بذلك أنباء راجت عن أن مبالغته بشروطه المالية هي التي حالت دون الاتفاق معه على تولي المهمة. وسبق لكالديرون تدريب عدد من المنتخبات الخليجية مثل المنتخبين السعودي والعماني، وقد أقيل من تدريب الاتحاد بعد سلسلة مشكلات مع قائد الفريق محمد نور. وينتظر أن يعلن الأهلي خلال ساعات مقبلة اسم مدربه الذي سيحل بديلاً عن النرويجي يوهان تروند سوليد الذي قاد الفريق خلال مواجهات الحزم والاتفاق والفتح قبل أن يفسخ عقده لإصراره على قناعاته ورفضه التدخل في عمله من قبل الجهاز الإداري بالنادي. إلى ذلك استغرب كثير من المتابعين استعجال الأهلي في إقالة سوليد بعد خسارتين وفوز وحيد في الدوري، ورأوا أنه كان يستحق فرصة للعمل خصوصاً أنه لم يكمل الشهر الثاني مع الفريق، حيث تم الاتفاق معه على تولي قيادة الفريق في 30 يونيو الماضي، وتولى مهامه رسمياً في 7 يوليو الماضي، وأشرف فعلياً على الفريق قبل انتهاء معسكره الخارجي بأسبوع، ولم تتح له الفرصة للتعرف على أغلب لاعبي، ولم يتمكن من وضع إستراتيجيته وخططه المستقبلية. وأشارت تقارير إلى أن رفض سوليد دخول المدافع وليد عبدربه تدريبات الفريق لعدم انضباط الأخير بمواعيد التدريب عجل باتخاذ مسيري البيت ألأهلاوي لقرار رحيله خصوصاً أن المدرب الأسبق للفريق الأرجنتيني ألفارو اتخذ قراراً مماثلاً بحق عبدربه كلف الفريق نتائج سيئة قبل رحيل المدرب.

وستتاح الفرصة لعبدربه للعودة للتدريبات على غرار عودته بعد استقالة ألفارو. وكان سوليد عاقب عبدربه بعدم دخول التدريبات لتأخره عن الحضور بعد لقاء الاتفاق في الجولة الثانية للدوري، وزاد عقابه بإلزامه بالجري حول المضمار خلال الفترة الماضية، لكن رحيل المدرب سينقذ عبدربه مرة جديدة.