يحتضن ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة ابتداءً من الـ10.15 من مساء اليوم لقاء الجولة الرابعة لمسابقة دوري زين السعودي للمحترفين الذي يجمع فريقي الاتحاد والحزم في مواجهة تتباين فيها طموحات الفريقين.

وفي وقت يتطلع فيه الاتحاد إلى مواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية تحت قيادة مدربه البرتغالي مانويل جوزيه، يطمح الحزم إلى العودة للرس ولو بنقطة التعادل ليضيفها للنقطة الوحيدة التي حصدها من الجولات الثلاث الماضية في المسابقة.

وتمنح القراءة الفنية المبكرة للقاء التفوق للفريق الاتحادي الذي يسير أداؤه بوتيرة متصاعدة من لقاء إلى آخر، حيث بدأ اللاعبون التأقلم مع الطريقة الفنية لمدربهم جوزيه، والتي تعتمد على التوازن بين الدفاع والهجوم، ففي الوقت الذي استقبلت فيه شباك الفريق هدفاً وحيداً في المباريات الثلاث الماضية، نجح الهجوم في تسجيل ستة أهداف بواقع هدفين في كل لقاء، وهو معدل متوسط للفريق الاتحادي المعروف بشراهته التهديفية، إلا أن جوزيه أعاد كثيراً من الهيبة للدفاع الاتحادي، وإن كان ذلك على حساب الهجوم. ولا يتوقع أن يدخل جوزيه تعديلات كثيرة على قائمته التي شاركت في اللقاء الماضي أمام نجران، والمكونة من مبروك زايد ومشعل السعيد ورضا تكر وحمد المنتشري وباولو جورج، وفي الوسط الرباعي سعود كريري ومناف أبو شقير وسلطان النمري ونونو أسيس، بينما في المقدمة الثنائي عبدالمالك زيايه ونايف هزازي حيث يصر جوزيه عليهما على الرغم من الانتقادات التي تظهر حول تشابه أدائهما والمهام التي يقومان بها داخل الملعب.

وفي جانب الحزم الذي يعيش مرحلة عدم توازن، حيث جاءت بدايته للموسم الحالي أسوأ بداية له منذ صعوده إلى دوري المحترفين، حيث لم يقدم حتى الآن المستوى المعروف عنه كفريق منافس وصاحب عدد من المفاجآت القوية أمام الفرق الكبيرة. وسيسعى مدرب الحزم، التونسي لطفي رحيم إلى تأمين الجوانب الدفاعية أولاً ثم البحث عن خطف هدف من خلال الهجمات المرتدة، وهو يعتمد على الحارس سعيد الحربي، وعلى ذياب مجرشي وأحمد مناور ومحمد روبيز وعبدالله الدوسري وكازوندي وبدر الخراشي.

ويمتلك الاتحاد تسع نقاط من أصل تسع ممكنة وضعته في المركز الثاني في قائمة الترتيب متأخراً عن الهلال بفارق الأهداف، فيما يتراجع الحزم حتى المركز الـ12 برصيد نقطة يتيمة.