تمكن فريق الإنقاذ السعودي من إنقاذ عدد من الباكستانيين الذين حال تدفق المياه إلى منازلهم دون خروجهم منها في منطقة "شيدر موري" بالسند التي غمرتها الفيضانات.
أوضح ذلك الناطق الإعلامي للدفاع المدني الرائد عبد الله الحارثي في تصريح له أمس.
قوبلت الأعمال الميدانية لفريق الإنقاذ السعودي بالشكر والامتنان من الإخوة الباكستانيين في المناطق التي يباشر أعماله فيها.
أوضح ذلك الناطق الإعلامي للدفاع المدني الرائد عبد الله بن ثابت العرابي الحارثي في تصريح صحفي أمس. وقال إن هذه المشاعر الفياضة من المتضررين رغم الأجواء المأساوية التي يعيشونها تدل على ما تتمتع به مملكة الإنسانية من مكانة عالية ومرموقة لدى هذا الشعب المسلم الذي يكن كل احترام وتقدير للمواقف الإنسانية النبيلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولحكومته الرشيدة ولهذا البلد وأهله.
وأضاف أنه أثناء مباشرة الفريق لأعمال الإنقاذ في منطقة "شيدر موري" حدث انهيار بعقم ترابي كبير، وذلك بفعل التيارات المائية القوية مما أدى إلى اجتياح المياه لأكثر من خمس قرى، إلا أن الفريق بما يملكه من خبرات ومهارات استطاع المساهمة في إنقاذ عدد كبير من الأشخاص الذين حال تدفق المياه إلى منازلهم دون خروجهم منها، كما ساهم في توزيع المؤن على المتضررين.
وأشار الحارثي إلى أن عمليات الفريق السعودي تعمل وفق خطة لتوزيع أعضاء الفريق على المناطق المغمورة بالمياه للمساهمة في عمليات إنقاذ المحتجزين والمناطق اليابسة للبحث عن المفقودين والمتضررين،إضافه إلى وجود مجموعات إسناد تكون جاهزة لأي طارئ .
وبين أن الفريق الطبي المرافق للفريق يقوم بالأعمال الإسعافية لمن يتم إنقاذهم وتقديم الخدمات العلاجية لهم. وقال الرائد الحارثي إن الطائرة السابعة من الجسر الجوي لفريق الإنقاذ السعودي وصلت أول من أمس، إلى مطار كراتشي محملة بالعديد من الآليات والمعدات التي يحتاجها الفريق.