بدأت إدارة أمن الطرق بمنطقة الرياض الاستعانة بكاميرات "ساهر" المتحركة وزرعها في الطرق السريعة بالمنطقة.
ذكر ذلك لـ "الوطن" مصدر بإدارة مرور الرياض، مشيرا إلى أن نجاح تجربة برنامج "ساهر" أغرى إدارات المرور في مناطق المملكة بالاستفادة من التجربة واستعارة أغلب الكاميرات المتحركة بمركباتها مثل إدارتي مرور القصيم وجدة.
وقال المصدر إن عدة طرق سريعة متصلة بالعاصمة الرياض باتت تحت مجهر نظام ساهر الحازم مع مخالفي السرعة على الطرقات السريعة.
وحول تلاشي وجود كاميرات ساهر المتحركة في العاصمة الرياض, أوضح المصدر أن الرياض مكتظة بكاميرات ساهر الثابتة في الميادين العامة التي أثبتت الدراسات الميدانية ضرورة وجودها, ولكن مع توسع رقعة تطبيق النظام في مناطق المملكة المختلفة بدأت تلك المناطق بطلب يد المعونة من كاميرات "ساهر" الرياض.
يذكر أن مسؤولا رفيع المستوى بمشروع "ساهر" كان قد توجه قبل شهر إلى إحدى الدول الأجنبية بشأن عقد اتفاقيات توريد المزيد من كاميرات "ساهر" وتوزيعها على مناطق المملكة المختلفة، إذ تعاني تلك المناطق من شح كبير بكاميرات البرنامج المروري الصارم.
وكانت إدارة مرور القصيم بدأت بتطبيق نظام ساهر المروري صباح الأربعاء الموافق 25 شعبان المنصرم، بعد تعثر تطبيقه أكثر من مرة, في كل من بريدة والرس وعنيزة.
وعلمت "الوطن" أن إدارة مرور القصيم ستركز مبدئيا على تغطية الطرق الدائرية السريعة في المناطق المغطاة بكاميرات ساهر.
أما في جدة فكانت الانطلاقة في غرة شعبان الماضي، إذ تم تثبيت 40 كاميرا ثابتة و12 متحركة تم استيرادها من الرياض.
من جهة أخرى، بدأت منتديات شبكات الإنترنت بتزويد قائدي المركبات بمواقع كاميرات ساهر المتحركة والثابتة بمنطقة القصيم ومدينة جدة. ويعمد أعضاء تلك المنتديات إلى عمل مسح دوري وشامل على الطرقات السريعة والفرعية وتدوين مواقع كاميرات المراقبة ونشرها في المنتديات بشكل دوري وفوري.