أقامت لجنة شباب الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم أول من أمس، الديوانية الثالثة لشباب الأعمال في المنطقة بالتعاون مع لجنة مهرجان تمور بريدة. وشهدت الديوانية ندوة "كيفية الاستثمار في التمور" وهي موجهة للشباب، واستعانت بخبراء التمور المتخصصين في مجال الاستثمار. وعرض مؤسس ومالك شركة هضيم للتمور عبدالعزيز التويجري تجربته من خلال الاستثمارات في التمور، وتحدث خلال ديوانية شباب الأعمال عن تجربته الاستثمارية في مجال التمور، وكيف يستطيع المستثمر المبتدئ تحويل الخسارة إلى أرباح في هذا المجال. وحث الشباب على عدم الاستعجال لتحقيق المكاسب، لافتاً إلى أن الاستثمار في هذا المجال فيه خير كثير، ولكنه يحتاج إلى الجدية في العمل والاستمرارية فيه. وأكد التويجري على الراغبين في الاستثمار بالمزارع الاستعانة بخبراء متخصصين لكي لا يقع المستثمر في مصيدة الاحتيال.
كما كشف رئيس لجنة التمور بغرفة القصيم المهندس سلطان الثنيان خلال الندوة عن احتياج قطاع التمور لمزيد من الاستثمارات والعمل من قبل الشباب. ودعا الثنيان الشباب لشراء مزارع النخيل في إشارة إلى محصولها من التمور، وأنها مجال خصب للاستثمار، مشيراً إلى وجود فجوة كبيرة في هذا الاستثمار تتمثل في الحاجة إلى الدعم اللوجستي في مزارع النخيل خاصة ما يتعلق بتقديم الخدمات الاستشارية والوقائية والمكافحة والرش والتسميد. وفي مداخلة لبعض الدلالين الذين شاركوا في الديوانية، أكدوا أن المهنة تدر عليهم دخلا مادياً جيداً وأنها لا تحتاج إلا للصدق والأمانة في التعامل بيعاً وشراءً حسب ناصر العمار وإبراهيم الغيث. وأشار رئيس لجنة شباب الأعمال في القصيم ماجد العمري إلى أن النمو المتزايد لاستثمارات التمور يحتم على الشباب التفكير جدياً في الاستفادة من هذه الثروة التي تميز القصيم خصوصا أن قطاع التمور يحتاج إلى مزيد من الأفكار والتطوير. وقد كرمت لجنة شباب الأعمال في القصيم في ختام الديوانية بعض شباب الأعمال المستثمرين في مجال التمور حيث قدم رئيس اللجنة ماجد العمري درعا تكريميا لمساعد الغيداني (شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يعمل في قطاع التمور)، ودرعاً للدلالين ناصر العمار وإبراهيم الغيث إلى جانب تكريم حميد الراشد أحد المزارعين الشباب.