أكد وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون المعتمرين، المشرف على فرع الوزارة بالعاصمة المقدسة عادل بالخير انحسار حالات رفض السكن من قبل بعض المعتمرين إلى نسب ضئيلة جدا؛ لأن الفنادق والوحدات السكنية التي يسكن بها المعتمرون والزوار هي المدرجة في برامج العمرة (حزمة الخدمات) التي تم التسويق لها من قبل شركات ومؤسسات العمرة السعودية عن طريق الوكلاء الخارجيين (الشركات السياحية الأجنبية)، ولم تتغير.
وقال بالخير لـ"الوطن" إن مراكز خدمات المعتمرين التي أوجدتها الوزارة في المنطقة المركزية وفي كل من (الهجلة-المسفلة-أجياد السد-أجياد بئر بليلة-الجند راوي-الغزة-الفلق-كدي- الششة) تعمل على مدار الساعة، حيث جهزت بكل التقنيات الحديثة، وربطت آليا بالوزارة وشركات ومؤسسات العمرة، وتتلقى الشكاوى من المعتمرين عن الخدمات المقدمة لهم والتي تنحصر في عدم مناسبة السكن المختار؛ بسبب عدم قيام الشركات السياحية المسوقة لبرامج العمرة بتوعية المعتمرين بأن السكن الذي اختاروه يبعد عن الحرم بمسافة معينة، مشيرا إلى أن موظفي الوزارة يحاولون إقناع المعتمرين، وأن هناك تجاوبا كبيرا منهم بالاستمرار في السكن الذي تم اختياره لهم. وأضاف بالخير أن الشكوى ترصد، ومحاضر الواقعة تحرر، ثم تحال الشركة السياحية المسوقة إلى اللجنة الثلاثية المكلفة بالنظر في مخالفات العمرة.
وقال إن رحلات قدوم المعتمرين إلى الديار المقدسة لاتزال تتواصل يوميا، وسوف تستمر إلى نهاية الشهر الحالي، مضيفا أنه يقابل ذلك رحلات مغادرة جيدة من قبل المعتمرين الذين من الله عليهم بأداء العمرة، وقضاء بعض أيام وليالي الشهر الكريم في رحاب الحرمين الشريفين.
وأكد أن نسبة المعتمرين المتأخرين عن المغادرة لا تصل إلى 1%، ممتدحا تجاوب شركات ومؤسسات العمرة مع مندوبي الوزارة، وحرصهم على تلافي الملاحظات، والعمل على راحة المعتمرين والزوار.