قال زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي إن الأسلوب الخطابي الذي يستخدمه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عرض أمن إيران للخطر.

ونقلت مواقع إلكترونية للمعارضة الإيرانية أمس عن موسوي ، زعيم الحركة الخضراء في البلاد، قوله في اجتماع مع قدامى المحاربين في الحرب الإيرانية العراقية في الفترة من عام 1980 وعام 1988 ،

إن"سياسات الرئيس المتهورة في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى المبالغة والعبارات التحريضية عرضت الأمن في إيران للخطر" .

وأضاف موسوي قائلا إن تصريحات نجاد مثل محو إسرائيل من خريطة الشرق الأوسط ، والتشكيك في المحرقة النازية في الحرب العالمية الثانية أو وصف قرارات مجلس الأمن الدولي بالمنديل القذر ، أثارت غضب المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن موقف نجاد المتشدد في النزاع النووي والتحذير من شن عمليات انتقامية قاسية في حال شن هجمات عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية أثار مخاوف من نشوب حرب في المنطقة.

وأنحى رئيس الوزراء الإيراني السابق باللائمة على أجهزة استخبارات نجاد في اتهام المعارضة بأنها حصلت على مليار دولار من الولايات المتحدة، وهي اتهامات نفاها موسوي مرة أخرى بشكل قاطع.

يذكر أن موسوي ورئيس البرلمان الإيراني السابق مهدي كروبي والرئيسين السابقين محمد خاتمي وهاشمي رافسنجاني يشكلون حاليا معارضة رباعية في إيران.

وذكرت مواقع المعارضة على الإنترنت الأسبوع الماضي أن الحكومة منعت وسائل الإعلام المحلية من بث أخبار وصور وبيانات لموسوي وكروبي وخاتمي. وعلى الرغم من هذا ، لم يؤكد المسؤولون تلك التقارير.