ترددت أنباء في محافظة أبين بجنوب اليمن عن صفقة بين السلطات المحلية والمسلحين قامت بها شخصيات عسكرية كبيرة في صنعاء قضت بالسماح للمسلحين بالخروج من مدينة لودر وعدم التعرض لهم، مقابل وقف الاشتباكات التي تسببت بالكثير من المآسي لسكان المدينة. وعاد الهدوء الحذر إلى منطقتي زنجبار ولودر، بعد معارك الأيام الماضية بين قوات الجيش وتنظيم القاعدة. وقال شهود عيان إن الأوضاع في المنطقتين عادت إلى الهدوء في ظل ترقب لما يمكن أن تسفر عنه الفترة المقبلة، خاصة بعد تمكن عناصر القاعدة من الفرار إلى خارج المدينة.
وفي سياق متصل اغتال مسلحون مجهولون نائب مدير البحث الجنائي بمحافظة مأرب اليمنية أثناء خروجه من منزله وسط مدينة مأرب. وبحسب مصادر محلية في المحافظة فإن العقيد محمد عبدالله فارع توفي بعد ساعات من نقله إلى المستشفى العسكري. وفي محافظة صعدة اختطف مسلحون مجهولون مساء أول من أمس نائب مدير الأمن السياسي بالمحافظة العقيد علي عبد الحسام أثناء خروجه من منزله لأداء صلاة العصر في حي الضباط وسط مدينة صعدة.
إلى ذلك حذر حارس شخصي سابق لزعيم القاعدة أسامة بن لادن من تصاعد القتال بين التنظيم والسلطات اليمنية. وقال ناصر أحمد البحري إن "الهجمات الأخيرة التي نفذتها القاعدة جنوب اليمن تعد مؤشراً على ازدياد قوتها".
اغتال مسلحون مجهولون نائب مدير البحث الجنائي بمحافظة مأرب اليمنية أثناء خروجه من منزله الكائن في حي الزراعة وسط مدينة مأرب. وبحسب مصادر محلية في المحافظة فإن العقيد محمد عبدالله فارع توفي بعد ساعات من نقله إلى المستشفى العسكري. وقالت إن المجهولين الذين كانوا يستقلون سيارة هاجموا فارع وأطلقوا عليه وابلاً من الرصاص قبل أن يلوذوا بالفرار. وتوقعت مصادر في المحافظة أن يكون تنظيم القاعدة هو من يقف وراء الحادث.
وفي سياق متصل اختطف مسلحون مجهولون مساء أول من أمس نائب مدير الأمن السياسي بمحافظة صعدة العقيد علي عبد الحسام أثناء خروجه من منزله لأداء صلاة العصر في حي الضباط وسط مدينة صعدة. وأشارت مصادر محلية إلى أن سيارة جيب كان يستقلها المسلحون اعترضت طريقه، اقتادوه إلى جهة مجهولة.
وعاد الهدوء الحذر إلى منطقتي زنجبار ولودر بمحافظة أبين جنوبي اليمن، بعد معارك الأيام الماضية بين قوات الجيش وتنظيم القاعدة. وقال شهود عيان إن الأوضاع في المنطقتين عادت إلى الهدوء في ظل ترقب لما يمكن أن تسفر عنه الفترة المقبلة، خاصة بعد تمكن عناصر القاعدة من الفرار إلى خارج المدينة. وفي غضون ذلك ترددت أنباء عن صفقة بين السلطات المحلية والمسلحين بمساع قامت بها شخصيات عسكرية كبيرة في صنعاء قضت بالسماح للمسلحين بالخروج من لودر وعدم التعرض لهم، مقابل وقف الاشتباكات التي تسببت بالكثير من المآسي لسكان المدينة. وتزامن ذلك مع إعلان السلطات الأمنية أن الأجهزة المختصة بمدينة زنجبار ألقت القبض على أحد المشتبه بهم بقتل 4 من أفراد قوات النجدة الأربعاء الماضي. وفي زنجبار نفسها انفجرت قنبلة يدوية فجر أمس في مبنى إدارة الضرائب، وذلك بعد ساعات من وقوع انفجار في مبنى الأمن السياسي بمديرية المنصورة بمدينة عدن.
إلى ذلك حذر حارس شخصي سابق لزعيم القاعدة أسامة بن لادن من تصاعد القتال بين التنظيم والسلطات اليمنية. وقال ناصر أحمد البحري إن "الهجمات الأخيرة التي نفذتها القاعدة جنوب اليمن تعد مؤشراً على ازدياد قوتها". وأضاف البحري أن "القاعدة تركز جهودها في جنوب اليمن لأن الجنوب، ساخط على الحكومة ولديه نزعات انفصالية". وذكر أن القاعدة طلبت منه العودة إلى الانضمام للتنظيم. يذكر ان البحري، مثله مثل العديد من الأعضاء السابقين في القاعدة الذين عادوا إلى اليمن، وقع اتفاقاً مع الحكومة تعهد فيه بالتزام القانون.