ثمن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن العطية النتائج الإيجابية التي أسفرت عنها وساطة قطر بين الحكومة اليمنية والحوثيين والتي أدت إلى التوقيع على برنامج زمني لتنفيذ النقاط الـ22 التي تم التوقيع عليها بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين بتاريخ 21 يونيو الماضي بموجب اتفاق النقاط الست. ونوه العطية بالجهود التي يبذلها أمير قطر الشيح حمد بن خليفة آل ثاني لدعم أمن واستقرار ووحدة اليمن من منطلق تغليب لغة الحوار سبيلا لحل المشكلات خاصة أن الدور القطري يربط بين الحل السياسي وإعادة الإعمار ودعم التنمية. وقال العطية إن نتائج اجتماع الدوحة تعبر عن فاعلية الدور القطري والحرص الخليجي على دعم استقرار اليمن.