حققت القارة الآسيوية نتائج جيدة في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب (من 14 إلى 18 عاماً) التي استضافتها سنغافورة وشارك فيها 3500 رياضي ورياضية من 205 دول.

وحصد رياضيو آسيا في أولمبياد الشباب 62 ميدالية ذهبية و56 فضية و42 برونزية، وكانت الصين الأولى آسيوية وعالمياً في ترتيب الميداليات في الألعاب (30 ذهبية و16 فضية و5 برونزيات)، وجاءت كوريا الجنوبية ثانية في القارة وثالثة عالمياً (11 ذهبية و5 فضيات و4 برونزيات)، واليابان ثالثة آسيوياً وسابعة عالميا (ثماني ذهبيات وخمس فضيات وثلاث برونزيات).

ومن بين 45 دولة آسيوية شاركت في الألعاب، نجح رياضيو 25 منها في الحصول على ميداليات هي فضلاً عن الصين وكوريا الجنوبية واليابان، وتايلاند وكازاخستان والسعودية وإيران ومنغوليا وكوريا الشمالية وفيتنام وقيرغيزستان والهند وأوزبكستان وتايوان وسنغافورة وماليزيا والأردن وهونج كونج وباكستان وقطر وكمبوديا وإندونيسيا والكويت ولبنان وتركمانستان.

وتميزت المشاركة الآسيوية هذه المرة بوجود رياضيين من الجنسين يمثلون كل دولة حسب القوانين الجديدة للجنة الأولمبية الدولية، فجاءت أول مشاركة لرياضية سعودية في دورات الألعاب الأولمبية عبر الفارسة دلما ملحس التي حصدت برونزية مسابقة الفردي في قفز الحواجز لتصبح أول رياضية خليجية تفوز بميدالية أولمبية.

كما كانت الكويت الدولة الوحيدة من الدول الـ205 التي يشارك رياضيوها تحت العلم الأولمبي وليس الكويتي بسبب استمرار إيقاف الكويت من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. ونال السباح الكويتي عبدالله الثويني أيضاً برونزية سباق 50 مترا ظهراً ووقف على منصة التتويج تحت الراية الأولمبية وليس الكويتية.