أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن الوقف المبارك الذي أوقفه يوسف الأحمدي وإخوته، لصالح دعم مختلف البرامج والمشاريع التي تقوم عليها مراكز الأحياء خطوة مباركة، لأن مراكز الأحياء هي الرابط بين العمل الحكومي، والعمل الخاص، والعمل المجتمعي، وتمثل نشاطا أساسيا لخدمة أبناء مكة المكرمة.
جاء ذلك عقب رعايته حفل مشروع الوقف الخيري، وتسليم صكوك وقفي أبناء عوض الأحمدي لصالح جمعية مراكز الأحياء، ومشروع تعظيم البلد الحرام في الحفل الذي أقيم مساء أول من أمس بمركز حي الحمراء بمكة المكرمة، بحضور رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن حميد، ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم، والداعية الإسلامي المعروف الشيخ الدكتور سلمان العودة، وعدد من المسؤولين، وقال " إن جمعية مراكز الأحياء من خلال عشرات البرامج، ومن خلال مجموعة من المشاريع كمشروع تعظيم البلد الحرام، ومشروع مكة بلا جريمة، ومشروع الحج والعمرة عبادة وسلوك حضاري، كلها تصب في رفع المستوى والوعي والإدراك لأبناء مكة المكرمة ورسالة للعالم أجمع بتقديم مكة المكرمة كما يرجو لها أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل أن تكون العالم الأول"
تلا ذلك كلمة الموقفين أبناء وبنات الشيخ عوض الأحمدي ألقاها عنهم رئيس كتابة عدل الأولى الشيخ تركي بن عوض الأحمدي ذكر فيها أنهم أوقفوا عمارتين بحي الحمراء الأولى باسم والدهم الشيخ عوض الأحمدي لصالح جمعية مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة، والعمارة الثانية باسم والدتهم لصالح مشروع تعظيم البلد الحرام راجيا من الله الأجر والمثوبة لوالديهم. عقب ذلك سلمت صكوك الوقفين، ثم ارتجل رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ الدكتور صالح بن حميد كلمة شكر فيها الواقفين، سائلا الله أن يبارك في الوقفين، وأن يجعلهما في ميزان حسنات الموقفين، منوها بدور جمعية مراكز الأحياء منذ أن أسسها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، ثم تبناها بكل إخلاص أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، مضيفا أن الدولة تبنت هذه الفكرة وصدر التوجيه السامي بتعميمها في كل أرجاء البلاد، فهي فكرة بناءة وإبداعية.