أعلنت الحكومة السورية أمس عزمها طرح مزايدة لرخصة لمشغل ثالث للهاتف النقال بعد سنوات من التأجيل. وقال مصدر بصناعة الاتصالات إن شركة الاتصالات السعودية قد تكون بين أقوى المنافسين. وذكرت شركات دولية مثل تركسيل التركية وزين الكويتية أنها مهتمة بالعمل في سوريا التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة ويوجد بها حوالي سبعة ملايين مستخدم للهاتف المحمول.

وقال المصدر "هناك أيضا شركات من الصين وقطر والإمارات في انتظار السماح بمشغل ثالث".

وأضاف "تريد الحكومة إصدار رخصة جديدة بطريقة حرفية. الحديث في السوق هو أنهم يبحثون عن مستشار دولي ليقدم المشورة لهم". ولم يقدم بيان أصدرته الحكومة السورية موعدا لطرح الرخصة لكنه قال إنه ستكون هناك عملية للتأهيل الأولي.

وقال البيان "وافق مجلس الوزراء على البدء بإجراءت إدخال المشغل الثالث للاتصالات النقالة وفق ثلاث مراحل تشمل التأهيل الأولي والتأهيل الفني والاستثماري ومن ثم المزاد المالي".

والمشغلان الحاليان للهاتف المحمول هما (إم.تي.إن) وهي شركة من جنوب أفريقيا وسيريتل المملوكة في معظمها لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف.

وتعمل سيريتل و(إم.تي.إن) في سوريا بمقتضى عقدين للبناء والتشغيل ثم نقل الملكية (بوت).

وقالت الحكومة السورية إنها وافقت مبدئيا على مقترح لتحويل العقدين إلى رخصتين.

وأصدرت الحكومة السورية قانونا جديدا للاتصالات هذا العام لتأسيس هيئة تنظيمية وإدارة شركة الهاتف الثابت المملوكة للدولة على أسس تجارية.