وصف الرئيس الإيراني أحمدي نجاد العلاقات الثنائية بين بلاده والكويت بأنها "وثيقة وأخوية". وقال أثناء استقباله المبعوث الخاص لأمير الكويت محمد عبدالله أبو الحسن في طهران أمس "إن العدوان العسكري للنظام العراقي إبان عهد صدام على إيران والكويت أدى إلى تعزيز التضامن والوفاق بين البلدين وإنه تمكن الاستفادة من هذه الإمكانيات لمضاعفة مستوى التعاون والتنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية"، مشيرا إلى دعم طهران للكويت خلال تلك الظروف. ومن جانبه سلم المبعوث الخاص لأمير الكويت في اللقاء رسالة خطية من أمير الكويت إلى الرئيس نجاد، مؤكدا على ضرورة توطيد العلاقات بين البلدين. وأوضح أن الكويت تسعى إلى تعميق علاقاتها مع إيران في شتى المجالات. وأشار إلى أن الظروف الراهنة تتطلب من إيران والكويت الارتقاء بمستوى التنسيق بينهما لتحسين أوضاع المنطقة". وفي الإطار نفسه أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي أن "السياسة المبدئية لبلاده تقوم على أساس تعزيز علاقاتها الأخوية والودية مع الكويت". وأشار خلال لقائه المبعوث الخاص لأمير الكويت، إلى دعم إيران للكويت أثناء احتلال قوات النظام العراقي السابق لها. وفي المقابل يقوم ممثل الرئيس نجاد لشؤون الشرق الأوسط رحيم مشائي بزيارة للكويت حاملا رسالة من الرئيس نجاد تتضمن تأكيدات على سلامة محطة بوشهر. وكانت العلاقات الإيرانية- الكويتية قد حاصرتها شكوك وريبة بعد تدشين إيران لمحطة بوشهر ومخاوف الكويت من الإشعاعات النووية الناجمة عن تشغيل المحطة.  عسكريا اختبرت إيران جيلا جديدا من صواريخ فاتح 110، ويعمل الصاروخ الجديد بنظام توجيه إلكتروبصري، ويصنف من الصواريخ قصيرة المدى. وقد اختبرت أول نسخة من هذا الصاروخ بنجاح عام 2002، وكان مداه يصل إلى 200 كيلومتر، فيما وصل مدى نسخة 2004، إلى 250 كيلومترا. هذا ولم يذكر المسؤولون الإيرانيون مدى النسخة الجديدة من الصاروخ. وفي تطورات الأزمة الداخلية هاجم الرئيس نجاد زعماء المعارضة الإصلاحية قائلا "إن الفتنة في إيران لم تنته وإن هؤلاء يتحينون الفرصة لإطلاق الاضطرابات". وانتقد نجاد نواب البرلمان وقال إنهم "أسسوا مركزا لضرب مشاريع الحكومة".