كشفت مصادر محلية في مديرية لودر بمحافظة أبين جنوب اليمن، عن تفاصيل جديدة تتعلق بمشاركة سعوديين في المعارك التي اندلعت مؤخرا في المدينة.
ولم تستطع المصادر المحلية تقدير عدد السعوديين المشاركين في المواجهات الأخيرة، إلا أنها قالت إنه لأول مرة يشاهد السعوديون وبأعداد كبيرة، وهم يتجولون بأسلحتهم في شوارع المدينة مع عناصر أخرى من دول مختلفة بينها مصر والسودان وباكستان والجزائر، بالإضافة إلى عناصر التنظيم من اليمنيين.
وقالت المصادر لـ "الوطن" إن المواطن السعودي الذي قتل في معارك لودر كان قد قام بتنفيذ عملية انتحارية ضد قوات الجيش المتمركزة قرب محطة الكهرباء عند مدخل المدينة فجر أول من أمس، مشيرة إلى أنه كان يقود العملية الانتحارية مع ثلاثة من الأجانب هم باكستاني ومصري وأفغاني، وأنه تقدم على المجموعة ثم أطلق قذيفة دمر بها إحدى دبابات الجيش اليمني، إلا أنه قتل بعدما رد الجيش عليه.
كشفت مصادر محلية بمنطقة لودر في مديرية أبين جنوب اليمن، عن تفاصيل جديدة تتعلق بمشاركة السعوديين في هذه المعارك. وقالت المصادر لـ "الوطن" إن المواطن السعودي الذي قتل في معارك لودر كان قد قام بتنفيذ عملية انتحارية ضد قوات الجيش المتمركزة قرب محطة الكهرباء عند مدخل المدينة فجر أول من أمس، مشيرة إلى أنه كان يقود العملية الانتحارية مع ثلاثة من الأجانب هم باكستاني ومصري وأفغاني، وأنه تقدم على المجموعة فأطلق قذيفة دمر بها إحدى دبابات الجيش اليمني، إلا أنه قتل بعدما رد الجيش عليه.
وأوضحت المصادر ذاتها أن السعودي القتيل، والذي رفض أهالي إحدى قرى لودر دفنه في مقبرتها، هاجم القوات اليمنية مع مجموعته من أربعة اتجاهات، وأن العملية الانتحارية التي نفذها كانت ضمن عمليات قليلة تمت فيها مواجهات عن قرب. ولم تستطع المصادر المحلية أن تقدر عدد السعوديين المشاركين في المواجهات الأخيرة، إلا أنها قالت إنه لأول مرة يشاهد السعوديون وبأعداد كبيرة، وهم يتجولون بأسلحتهم في شوارع المدينة مع عناصر أخرى من دول مختلفة بينها مصر والسودان وباكستان والجزائر، بالإضافة إلى عناصر التنظيم من اليمنيين.
على صعيد المواجهات، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس مقتل أربعة من عناصر القاعدة في اشتباكات جديدة اندلعت ليل أول من أمس في لودر، فيما لاذ بقيتهم بالفرار بعد أن تمكنوا من إخلاء المصابين من تلك العناصر. وأوضحت الوزارة أنها عثرت في المنازل التي كان يتمترس فيها عناصر التنظيم على عدد من القذائف الصاروخية "آر بي جي" والأسلحة والذخائر والقنابل، مؤكدة أن "الوحدات الأمنية تفرض طوقا من الحصار على العناصر الإرهابية في مديرية لودر وتواصل حملة مداهمات لأوكار تلك العناصر". وبحسب الوزارة فإن "قيادات العناصر الإرهابية بدأت بالفرار من مديرية لودر". وذكر عدد من شهود العيان أن لودر، التي يقطنها 80 ألف نسمة، شهدت حركة نزوح كبيرة.
سياسيا بدأ المتمردون الحوثيون أمس مفاوضات سلام في الدوحة مع ممثلين عن صنعاء برعاية قطرية وفق مصادر متطابقة. وأكد مصدر دبلوماسي يمني أن المفاوضات جارية من أجل وضع آلية لتنفيذ الاتفاقات السابقة. وتفرض قطر تعتيما إعلاميا على هذه المفاوضات حيث لم تكشف عن مكان حدوثها. ووصل الوفدان إلى الدوحة الأحد الماضي.
وأفاد مشارك في الوفد اليمني أن المفاوضات تدور حول "الآليات التنفيذية لاستكمال تنفيذ البنود الست وتجاوز المعوقات التي برزت في الأشهر الماضية" في تطبيق اتفاق السلام الذي أنهى المعارك في شمال البلاد في فبراير الماضي. وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام في اتصال هاتفي "الأولوية بالنسبة لنا هي الجانب الإنساني أي الإفراج عن المعتقلين ولدينا ما يقارب ألف معتقل".
واندلعت مواجهات مسلحة بين أهالي جميمة حجة وصوير عمران أوقعت عشرة قتلى وثمانية جرحى. وكان رئيس لجنة الوساطة القبلية الشيخ ناصر دعقين في الحرب الدائرة بينهما منذ ثلاثة أيام قد قال: إن المساعي كانت قد أوقفت تبادل إطلاق النار بين الطرفين حيث أنهت أعمالها، إلا أن المواجهات تجددت بين الطرفين بعد انسحاب اللجنة من المنطقة.