شهدت المناطق الجبلية في جازان هطول أمطار متوسطة أمس، فيما استعد منسوبو الدفاع المدني لمواجهة حالات السيول والفيضانات والكوارث الطبيعية في حالة حدوثها لا سمح الله.
أوضح ذلك الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة جازان النقيب يحيى القحطاني، مؤكدا أن الوضع في منطقة جازان مطمئن، وأن هناك تواصلا وتنسيقا مستمرا مع الأرصاد وحماية البيئة لمعرفة حالات الطقس ومن ثم نقوم بعملنا تجاهها، وتحذير المواطنين والمقيمين. وأضاف أن هناك خطط طوارئ وتدابير للدفاع المدني لمواجهة حالات الطوارئ أثناء الفيضانات والسيول الجارفة.
وقال مدير إدارة الأرصاد وحماية البيئة بمنطقة جازان عبداللطيف عقيل إنهم يعملون على مراقبة الوضع الحالي وما سيحدث في المنطقة من خلال تأثر طبقات الأرض. وسيتم إبلاغ الجهات المختصة لتقوم بدورها في مثل هذه الحالات من أجل حماية ساكني المواقع الخطرة التي قد تتضرر مما سيحدث. وأشار عقيل، إلى أن مدينة جازان سبق أن تعرضت لعواصف رعدية شديدة في شهر أغسطس عام 1991 وبلغت سرعة الرياح أكثر من 200 كيلو متر في الساعة. واستمرت تلك الظاهرة مدة خمس دقائق نتج عنها خسائر في الأرواح والممتلكات.
