هدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بحرب كونية إذا ما هاجمت أمريكا وإسرائيل بلاده، وقال أثناء إزاحة الستار عن الإنجاز العسكري الإيراني الجديد ( الطائرة النفاثة) التي تستخدم في نقل الصواريخ والقنابل من دون طيار "إن الجيش الإيراني سيقطع أيادي المعتدين". من جهة أخرى ،أعلن نجاد خلال لقاء مع جمع من أساتذة الجامعات أنه سيتم في غضون 3 أعوام وضع قمر صناعي، وأن إيران سترسل أول رائد للفضاء في عام 2025.
هدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمريكا وإسرائيل من مغبة مهاجمة بلاده، قائلا "إن رد إيران سيشمل كل الكرة الأرضية وإن الجيش الإيراني سيقطع أيادي المعتدين قبل أن تمتد نحو إيران".
وقال نجاد أمس أثناء إزاحة الستار عن الإنجاز العسكري الإيراني الجديد ( الطائرة النفاثة) التي تستخدم في نقل الصواريخ والقنابل من دون طيار "إن طائرة ( كرار) تعتبر سفيرة الموت للأعداء ونداء الإنقاذ للبشرية".
وأضاف أن "حيز ردود الفعل الإيرانية على أي هجوم معاد سيشمل جميع مناطق الكرة الأرضية وأن إيران ستقطع يد المعتدين قبل أن تمتد لها"، مؤكدا في نفس الوقت، أن طهران "لا ولن ترغب في شن هجوم على أي بلد، ولن تكون الطرف المعتدي لكنها لن ترضخ للظلم ومعها روح الجهاد".
وخاطب نجاد مسؤولي الشؤون الدفاعية في بلاده قائلا "إنكم تدافعون اليوم عن الإسلام وإيران والثورة وتقفون في صف المجاهدين ممن شارك في معارك بدر وحنين وجنود الإمام المنتظر". وأضاف أن" رسالة الإيرانيين إلى العالم هي الصداقة والسلام".
من جهة أخرى، أعلن نجاد خلال لقاء مع جمع من أساتذة الجامعات أنه سيتم في غضون 3 أعوام وضع قمر صناعي على مدار يبلغ ارتفاعه 35 ألف كيلومتر. وأشار إلى أن الإنجاز الثاني في مجال صناعات علوم الفضاء هو إرسال رائد فضاء, موضحا أنه وفقا للخطة الموضوعة فإن إيران سترسل أول رائد للفضاء في عام 2025, "إلا أننا نأمل أن نتمكن من إنجاز هذه المهمة قبل ذلك الموعد".
في السياق ذاته عبر وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي عن أمله في إنتاج جيل جديد من قاذفة (كرار) في المستقبل القريب، فيما أعلن أنه سيجري في وقت لاحق تدشين خط إنتاج عوامة "سراج" وجيل جديد من عوامات "ذو الفقار".
وفي التطورات الداخلية أعادت الاستخبارات الإيرانية أمس اتهام نائب كبير مفاوضي الملف النووي السابق حسين موسويان بالتجسس. وكان موسويان الرجل الثاني في مجلس الأمن القومي الإيراني، وهو الجهة المسؤولة عن المفاوضات النووية، بعد كبير مفاوضي الملف النووي حسن روحاني خلال الفترة الثانية للرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي (2001 - 2005 ). وأوضح جهاز الاستخبارات في بيان أن "موسويان قدم للأجانب معلومات سرية وهذه حالة تجسس واضحة". وكان جرى اعتقال موسويان عام 2007 بتهم تتعلق بالتجسس، بيد أنه تم الإفراج عنه بكفالة.