اضطر مرافقو مرضى مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة طيلة الأسبوع المنصرم في ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء إلى استخدام الكشافات الصغيرة وشاشات هواتفهم النقالة لمتابعة حالة مرضاهم. وروى عدد من المرضى قصة تلك الأيام الحالكة التي مرت بها المستشفى مع انقطاع الكهرباء ما دفع بعض المرضى المرافقين للخروج إلى ردهات المستشفى بحثا عن نسمة هواء.
وأكد مساعد المدير العام للشؤون الهندسية بالشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة المهندس سمير أسعد أبو جامل في تصريحه، أن انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى كان عبارة عن خلل بأحد القواطع، وأنه تم تشغيل المولدات البديلة.
وقال أبو جامل إن الانقطاع تم من الأربعاء المنصرم وعلى فترات متقطعة حيث إنه لا يتجاوز خمس ثوان، مشيرا إلى أن الشؤون الصحية تتابع عن كثب التطورات، مبينًا أن الشركة المشغلة ستجلب القاطع خلال اليومين القادمين. وأكد أن التيار الكهربائي لم ينقطع منذ الجمعة الماضية عن المستشفى.
وأوضح سعد الحربي مرافق لمريض أنه بعد الانقطاع يدخل المستشفى في ظلام دامس حيث إن بعض اللمبات الاحتياطية لم تكن تعمل، مشيرًا إلى شدة الحرارة الجو والتي دفعت بعض المرضى للخروج إلى الممرات للبحث عن نسمة هواء.
وأضاف ناصر الجابري مرافق لمريض، أن المرافقين اضطروا لاستخدام الكشافات للسير بين الغرف وقت انقطاع الكهرباء المستمر منذ بداية شهر رمضان. وقال فيصل الجابري إنه لم يشاهد أي مسؤول خلال تلك الفترة بالمستشفى.