نجحت الجهود التي بذلت طيلة الأيام القليلة الماضية في تقريب وجهات النظر بين مدرب الفريق الاتحادي، البرتغالي مانويل جوزيه وقائد الفريق محمد نور، حيث من المنتظر أن ينخرط اللاعب في التدريبات مساء اليوم بعد أن كان من المفترض أن يبدأها أمس، إلا أن المدرب منح اللاعبين إجازة عقب مباراتهم أمام الفيصلي والتي كسبها الفريق بهدفين دون رد.
وسينتظم نور في برنامج لياقي خاص تحت إشراف مدرب اللياقة في الفريق لتعويض غيابه في الفترة الماضية التي انقطع فيها عن التدريبات، مع أن مصادر مقربة من اللاعب أكدت أن نور كان حريصاً على الحفاظ على لياقته في وضع جيد من خلال قيامه بتدريبات لياقية منفردة في مكة المكرمة، وإن كان من المستبعد أن يشارك الفريق في مبارياته قبل شهر من الآن على أقل تقدير.
وبعودة نور إلى التدريبات تكون الإدارة الاتحادية أقفلت ملفاً ساخناً أشغل الوسط الرياضي عامة والجماهير الاتحادية طيلة الفترة الماضية، وتسبب في كثير من الانقسامات على الصعيد الشرفي الاتحادي.
من جهة أخرى يعود الفريق الاتحادي اليوم إلى تدريباته بعد الراحة التي حصل عليها اللاعبون أمس بعد عودتهم من المجمعة.
وسيبدأ مدرب الفريق الإعداد للمباراة المقبلة أمام نجران في الجولة الثالثة لمسابقة دوري زين للمحترفين المقررة الأربعاء المقبل، وسيضطر لإجراء تعديلات عدة على طريقته الهجومية بعد أن أظهرت المباراة الماضية أن تواجد الثنائي عبدالمالك زيايه ونايف هزازي معاً في خط المقدمة لا يفيد كثيراً في ظل تشابه الأداء والأدوار التي يقومان بها داخل الملعب كلاعبين منهيين للهجمة داخل منطقة الجزاء، حيث تحسن أداء الهجوم الاتحادي في الشوط الثاني بعد إدخال المهاجم الشاب عمر سلطان الذي يمتلك السرعة ويجيد الاختراق وهي السمة التي لا تتوفر في هزازي وزيايه.
