انطلق أمس في فندق قصر أبها بمدينة أبها آخر مراكز استقبال المرشحين والمرشحات ضمن المرحلة السادسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث لاستلام صور الوثائق وتدقيق معلومات المتقدمين في جميع المراحل (البكالوريوس، والزمالة الطبية، والماجستير، والدكتوراه).
وبدأ المركز استقبال المرشحين للابتعاث في مناطق (عسير، الباحة، جازان ونجران) حيث يستمر استقبال المتقدمين لمدة أربعة أيام متتالية على فترتين، تبدأ الفترة الأولى من الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا وحتى الساعة الرابعة والنصف عصرا، فيما تنطلق الفترة المسائية الساعة التاسعة والنصف مساء حتى الساعة الثانية صباحا. وشهدت الفترة الصباحية أمس استقبال طلبات حاملي شهادة الدكتوراه والزمالة الراغبين في الابتعاث، حيث تواجد عدد من المتقدمين من الجنسين وتم إنهاء إجراءات قبولهم وسط ارتياح تام بسبب التنظيم الجيد وعدم وجود ازدحام ملحوظ. في حين ستكون بقية الأيام الثلاثة مخصصة لشهادات الماجستير والبكالوريوس والثانوية. وتهدف اللجنة إلى استقبال ما يقارب 1100 متقدم في المناطق الجنوبية من المملكة حيث بلغ عدد المسجلين في المرحلة السادسة على مستوى المملكة ما يقارب 18000 متقدم.
من جهة أخرى، اطلع وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعثات الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى خلال زياراته التفقدية لمراكز تدقيق الوثائق والمعلومات مع عدد من المسؤولين في الوزارة ومعهد الأمير نايف على آلية سير العمل في المراكز، والتقى ببعض المرشحين للابتعاث، واستمع إلى ملاحظاتهم واستفساراتهم وثنائهم على جهود فريق العمل في متابعة وتدقيق الوثائق والمستندات.
وفي سؤال للدكتور الموسى عن مستوى الجامعات الأسترالية وعن سبب إيقاف بعض الجامعات، ذكر أن الوزارة تقوم بين فترة وأخرى بإعادة تنظيم للجامعات في جميع الدول وليست أستراليا فقط، وعند ملاحظة أي تكدس للطلاب السعوديين في إحدى الجامعات يتم إيقافها لفترة محدودة. لافتا إلى أن التعليم العالي في أستراليا يعد متميزا جدا.
وحث الموسى الطلاب والطالبات على التسجيل في الجامعات العريقة والمرموقة وفق التصنيف العالمي. مضيفا: أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يسعى إلى تدريس المبتعثين في أفضل الجامعات العالمية في جميع الدول. وهذا ما تسعى له كل دول العالم عندما ترسل أبناءها للدراسة في الخارج. وتحث الوزارة المرشحين والمرشحات للبرنامج على الالتزام بالحضور في المواعيد والمراكز التي تم تحديدها لضمان سرعة إنهاء إجراءاتهم، إذ تهدف من خلال مشروع تدقيق الوثائق التأكد من كافة المعلومات والبيانات المطلوبة من المبتعث لإرسالها إلى أفضل الجامعات العالمية لضمان الحصول على مقاعد لهم فيها.