تزايد تأثير الهند على الاقتصاد العالمي بشكل كبير خلال العقدين الأخيرين نتيجة للنمو السريع الذي نجم عن الإصلاحات الاقتصادية الواسعة التي قام بها هذا البلد بنجاح كبير. وقد استطاعت الهند أن تجتذب المستثمرين والمشاريع الدولية العملاقة بسبب عوامل عديدة من أهمها توفر عمالة هندية محلية ماهرة ورخيصة نسبياً. وقد حفَّز تحسُّن المُناخ الاقتصادي الهندي الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح أكبر شريك تجاري للهند وأكبر شريك استثماري لها أيضاً. لكن الإمكانات الكامنة لهذه الشراكة الاستراتيجية لم يتم استغلالها بالكامل بعد. فهل يستطيع التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين أن يزداد في عالم ما بعد الأزمة الاقتصادية العالمية؟ وهل تستطيع الولايات المتحدة أن تستمر في تحفيز وإلهام المشاريع التجارية في الهند وأن تجتذب المواهب الهندية؟ وهل تستمر الإصلاحات الاقتصادية في الهند في الحصول على الدعم في غياب النمو الشامل، وما هي الآثار التي سيتركها ذلك على العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والهند؟ حول هذا الموضوع، تقيم مؤسسة "راند" الأمريكية للأبحاث ندوة تبدأ في الساعة السادسة من مساء يوم 26 أغسطس في مقرها في سانتا مونيكا لمناقشة العلاقات الاقتصادية الهندية-الأمريكية وأفق تطورها. يشارك في الندوة عدد من كبار خبراء الاقتصاد من الولايات المتحدة والهند.

مؤسسة راند

مؤسسة بحثية أمريكية غير ربحية تقدم دراسات وتحليلات سياسية بالإضافة إلى دراسات اقتصادية وحلول تتعلق بالتحديات التي تواجه القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء العالم.

 


تعتمد التجارة العالمية على جميع وسائل النقل المعروفة في العالم، لكن حوالي 90% من هذه التجارة يتم نقلها عن طريق البحر. لذلك فإن حدوث أعمال إرهابية تستهدف الموانئ البحرية الأمريكية سيكون له آثار سلبية على الاقتصاد الأمريكي وعلى قدرة الولايات المتحدة على استخدام القوة العسكرية. وفي الوقت الذي صادق فيه الكونجرس على قانون يحمي الموانئ الأمريكية، من المهم تقييم فعالية هذا القانون وتقييم فعالية الإجراءات الاستخباراتية التي تم اتخاذها منذ هجمات 11 سبتمبر الإرهابية. ضمن هذا الإطار، تقيم مؤسسة "هيريتيج فاونديشن" الأمريكية للدراسات مؤتمراً خلال الفترة من 23-27 أغسطس، تحت عنوان "مستقبل الدفاع عن الوطن" يشارك فيه مجموعة من الخبراء الدوليين في مجال الأمن والاستخبارات للبحث في السياسات والإمكانات التي تحتاجها الولايات المتحدة لمنع أي هجوم محتمل على موانئها البحرية وتوفير حماية البلد بشكل أفضل.

مؤسسة هيريتيج فاونديشن الأمريكية

تأسست في عام 1973 وهي تعنى بمواضيع تتعلق بالسياسة والتعليم وتهدف لنشر مبادئ التيار المحافظ في الولايات المتحدة.