كشف رئيس النشاط الكشفي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة قائد المشروع الرمضاني شاكر محمد أمين رادين أن عدد المشاركين بالبرنامج لهذا العام 300 كشاف وقائد، وهم يؤدون واجبهم في خدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزائرين ويقدمون صورة ناصعة لبلدهم تظل محفورة في أذهان المعتمرين من شتى بقاع العالم.
وأوضح رادين أن الكشافين يشاركون مع قوات أمن الحرم ومستشفى أجياد والمراكز الصحية داخل الحرم ببرنامجهم التوعوي بأضرار التدخين حول الحرم، وكذلك مع المستودع الخيري بمشروع إفطار صائم سواء في بعض المساجد أو مع مؤسسة مكة الخيرية لإفطار صائمي البيت الحرام.
وأضاف: تتراوح أعمار الشباب المشاركين ببرنامج الكشافة ما بين 15 ـ 18 سنة ونحرص كل الحرص على أن يكون هناك تناسب ما بين الكشاف وبنيته الجسدية والمهمة المنوطة به حتى يتحقق الهدف من مساهمة الكشافين في خدمة وطنهم، وكمثال للكشافين المشاركين مع قوات أمن الحرم والمراكز الصحية داخل الحرم نختار منهم الكشافين الذين يتحملون الازدحام والتدافع ومن لديهم خبرة سابقة في نفس الموقع.
وأشار رادين إلى أن الكشاف قبل أن يساهم في مواسم العمرة أو الحج فإنه يتدرب ويتهيأ لمثل هذه الأعمال من خلال خبرته السابقة أثناء العام الدراسي ومشاركته من خلال المدرسة في أسبوع المرور واليوم العالمي للدفاع المدني، بالإضافة إلى إعطاء الكشاف مجموعة من الدورات الميسرة حتى يستطيع من خلالها أن يشارك في مثل هذه البرامج، ومن أهم هذه الدورات كيفية التعامل مع الزوار والمعتمرين والمصلين، فالناس ليسوا سواء، والاستفادة من خبرات الآخرين من خلال شرح الصعوبات أو المشكلات التي قد تواجهم، ومعرفة كيفية حلها ومتى يجب استدعاء رجل الأمن.