دون مطالبة رسمية وبعيداً عن صفته عضواً بلجنة أوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فتح المكسيكي ديكو دي ماريا، الطريق لإدارة نادي الاتحاد السعودي وقائد فريقها الأول لكرة القدم الدولي السابق محمد نور، للوصول إلى حل في القضية العالقة بينهما في الفترة الحالية والمتمثلة في مقاطعة اللاعب لتدريبات فريقه، وقال"يجب الوقوف على أسباب امتناع اللاعب عن التدريبات بمساءلة رسمية من قبل لجنة الاحتراف للاعب بعد خطاب رسمي يصلها بذلك من قبل ناديه، يتم بعدها تطبيق اللوائح بما يحفظ حقوق الطرفين". وتابع" هناك لاعبون لا يريدون الاستمرار مع النادي لسبب ما أو لظروف عائلية، لكن لا يحق حرمانهم من مزاولة كرة القدم التي تمثل مصدر رزقهم، وإذا ما تمسك اللاعب برغبته في عدم الاستمرار مع ناديه، ففي هذه الحالة يقوم ناديه بإلغاء عقده على أن يعوض اللاعب النادي ماليا ويدفع المتبقي من عقده ليحصل بعد ذلك على حرية الانتقال لأي ناد يرغب في تمثيله".
مهد عضو لجنة أوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المكسيكي ديكو دي ماريا الطريق لإدارة نادي الاتحاد السعودي وقائد فريقها الأول لكرة القدم الدولي السابق محمد نور للفصل في القضية العالقة بينهما في الفترة الحالية والمتمثلة في مقاطعة اللاعب لتدريبات فريقه، وقال: "لكل اتحاد أهلي أنظمته الداخلية خصوصا فيما يخص شؤون وأوضاع اللاعبين الذي تمثله لجنة الاحتراف، وفي حال ارتكاب اللاعب لأية مخالفة مثل التأخر عن مواعيد التدريبات أو الامتناع عن أدائها أو عدم متابعة العلاج أو عدم التعامل مع زملائه بصورة جيدة أو مخالفة أنظمة النادي الداخلية المعمول بها تحت مظلة الاتحاد الأهلي يرفع النادي خطابا إلى لجنة الاحتراف بالاتحاد الأهلي لتقوم الأخيرة بالتحقق والتأكد من صحة خطاب النادي وما ورد فيه ومن ثم تأخذ أقوال اللاعب للوقوف على أسباب امتناعه عن أداء التدريبات ـ كما يفعل نور الآن ـ وعدم التزامه بتطبيق أي من بنود العقد الذي وقعه مع النادي، ومن ثم يتم تطبيق اللوائح بما يحفظ حقوق الطرفين".
وتابع: "هناك لاعبون لا يريدون الاستمرار مع النادي لسبب ما أو لظروف عائلية تجبرهم على ترك النادي، ففي هذه الحالة تتم مراعاة ظروف الطرفين (النادي واللاعب) من قبل لجنة الاحتراف بالاتحاد الأهلي ومحاولة حل الأمور بشكل ودي، لكن لا يحق حرمان اللاعب من مزاولة كرة القدم التي تمثل مصدر رزقه، وإذا ما تمسك اللاعب برغبته في عدم الاستمرار مع ناديه، ففي هذه الحالة يقوم ناديه بإلغاء عقده على أن يعوض اللاعب النادي ماليا ويدفع المتبقي من عقده ليحصل بعد ذلك على حرية الانتقال لأي ناد يرغب في تمثيله".
وأضاف: "هناك لاعبون يصلون إلى محطات معينة تنتهي بعدم رغبتهم في الاستمرار مع أنديتهم، وإجبارهم على مواصلة المشوار لن يعود بالنفع المنتظر لأنه لا يمكن لأي لاعب أن يبدع أو يؤدي التدريبات أو المباريات بالشكل المطلوب وهو غير مرتاح نفسيا، كما أن إجباره على العطاء ليس في صالح النادي ويجب في هذه الحالة إلغاء عقده ليتمكن من الالتحاق بناد آخر، والكل يعرف أن كرة القدم مهنة ومصدر رزق، كما أن حصول النادي على بطاقة اللاعب لا يعني إجبارة أو إرغامه على الاستمرار، وهذا نظام معمول به في بنود الاحتراف الدولية".
وواصل:" أنا على علم أيضا بأن هناك لاعبين أجانب سبق أن لعبوا بالدوري السعودي أبدوا عدم الرغبة في الاستمرار مع أنديتهم لظروف عائلية أو نفسية، وقامت أنديتهم بإلغاء عقودهم، وما انطبق على هؤلاء، يجب أن ينطبق على اللاعب المحلي أيضا، ففي لجنة أوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي تطبق البنود دون تفريق بين أجنبي ومحلي، وهو ما يجب أن تعمل به الاتحادات الأهلية أيضا ولجان الاحتراف فيها".